إلهام أبو الفتح تكتب: دكتور شوقي علام أشكرك

استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال «دكتور شوقي علام أشكرك» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: دكتور شوقي علام أشكرك.

وقالت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: استمتع باراء الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية و أتابعه دائما وهو واحد من علمائنا الأجلاء الذي يستطيع دائما أن يصحح العديد من المفاهيم الخاطئة عند بعض المسلمين.. الدكتور شوقي علام كما نعلم جميعا هو مفتي الديار ورئيس الامانه العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

وتابعت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: دعوني أتحدث عن الحلقة الأخيرة من برنامج اسأل المفتي من تقديم الصحفي والإعلامي المتميز حمدي رزق والتي تحدث فيها عن وجود الأنبياء في عهد الفراعنة قال إأن عدم العلم أو الوقوف على آثار توضِّح حياة بعض الأنبياء لا يدل علي عدم وجودهم، ليس من سلطة العلماء تكفير أي أحد، الحكم بتكفير أي إنسان لا يكون إلَّا عن طريق القضاء، ولا يتم إلا بعد التحقُّق الدقيق من الأمر، ينبغي عدم الجزم وعدم الحكم على الناس بأنَّ هذا في النار وهذا في الجنة؛ لأنه من التألِّي على الله، مَن لم تَصِلْه دعوة الإسلام الخاتمة لن يظلمه الله عزَّ وجلَّ؛ فالله ليس بمعذِّبٍ أحدًا حتى يسبِقَ إليه منه خبرٌ، أو تأتِيَه منه بينةٌ.

واستكملت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: الدكتور شوقي يتحدث ببساطة وبلغة تصل للقلب فاستطاع ان يغير الكثير من المفاهيم الخاطئة التي كانت تسيطر علي الشارع والتي كنا نعتقد فيها، يقوم بدور تنويري رائع بالإضافة لدوره كمفتي للديار.. نقل دار الإفتاء المصرية إلى مصاف العالمية وأنشأ ذراعا دولية أصبحت حجر الزاوية في العالم الإسلامي
 لاعتماده على ترسيخ وسطية الإسلام، من أبرز آراءه:

تجديد الخطاب الديني أصبح ضرورة حياتية وحتمية حضارية في هذا العصر؛ نتيجة لما يمر به عالمنا العربي والإسلامي من شيوع تطرف ديني أو طائفي يرتكز على أفكار تخنق الإبداع، وتحد من حرية الفكر والتعبير، فضلًا عن تسارع الأحداث والتطورات التكنولوجية وليس معني ذلك تغييرَ ثوابتنا وإنما تصحيحُ المفاهيمِ الشرعيةِ، وبيانُ قواعد الفهمِ الصحيحِ للدينِ مع مراعاةِ المتغيراتِ..

واختتمت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح: بناء الوعي مسئولية مشتركة بين جميع المؤسسات، وفي مقدمتها المؤسسات الدينية في السنوات الأخيرة بقيادة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية استطاعت دار الإفتاء المصرية أن تشارك في قضايا بناء الوعي مثل خطورة الزيادة السكانية والزواج المبكر، وخطورة الإسراف فى الموارد، والتلوث البيئي، وخطورة التطرف والتشدد وغيرها، وهذه السماحة والفكر المتطور ليس غريبا علي فضيلة المفتي فله العديد من الأبحاث العلمية في قضايا شائكة مثل: تحديد الجنس وتغييره بين الحظر والمشروعية المرأة والعولمة في شبه الجزيرة العربية..الحقوق السياسية للمرأة المسلمة، تحية لفضيلة المفتي علي كل مايقدمه من علم وفكر لنا جميعا.