إلهام أبو الفتح تكتب.. سر الحاج محمود العربى.. فيديو

استعرضت الإعلامية رشا مجدي خلال برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، مقال لحظة صدق للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات صدي البلد والذي جاء تحت عنوان سر الحاج محمود العربى.

وقالت أبوالفتح في مقالها 'أنا معرفش بقيت كده ازاي، مش شطارة منى ولا حاجة، هو ربنا اللى عمل كل ده.' هذه كلمات الحاج محمود العربي، بدأ حياته فى سن 5 سنوات.. يبيع البالونات والألعاب على المصطبة أمام منزل أسرته الفقيرة، التى الحقته بـ 'كتاب القرية' لحفظ القرآن، تعلم منه الصدق والأمانة والفرق بين الحلال والحرام، فكانت أساس سمعته التى اشتهر بها فى حياته على مدى 88 عاما، وانتهت وهو رائد من رواد الصناعة والتجارة فى مصر تاركا 40 ألف موظف يعملون بشركاته.

فى كتابه 'سر حياتي' أرسى أهم قواعد نجاح الشركات والأعمال يقول: «عمرى ما قولت حد شغال عندي، بل شغال معايا، لأن العامل رزق ربنا باعتهولي..وأى شركة ناسها تحب بعض ربنا بيكون معاها»

وأشارت الكاتبة الصحفية إلهام أبوالفتح الي أن الحاج محمود العربى ظل فى كل ما يقول ويفعل سفيرا للتاجر الأمين والصانع المتقن لصنعته، فدخلت منتجاته كل المنازل وطلبها ملايين البشر فى أكثر من 60 دولة. لم يؤمن بأن 'التجارة شطارة' بل أمانة ونزاهة، اتبعها حين كان طفلا يتاجر فى اللعب وحين استأجر محلا صغيرا بالموسكي، وحين صار صاحب أعمال ومصانع وشركات، حتى بعد التقاعد كان نصيبا كبيرا من رزقه للسائل والمحروم، أتذكر مرة سأله الرئيس الراحل مبارك نفسك فى إيه تانى يا حاج محمود؟ فقال له نفسى كل سنة اشغل ألف شاب جديد!.

وفعلا.. كل سنة كان يفتح بابا لألف شاب وكلما كان العدد يزيد.. كل ما الرزق يزيد، حتى فى بيته ومع زوجته وأولاده كان يتعامل بنفس المبدأ يقول عن زوجته: كانت ترسى فى اولادنا قيمة الرضا، والصبر، وشكر الله على النعمة الحلال!.

فكان هذا الالتفاف والاجماع يوم رحيله تزاحم الآلاف رمزا للوفاء والإخلاص يودعونه ويدعون له. ويردون له الجميل، بينهم تلاميذ مدارس وطلاب جامعات مختلفة حول العالم وأرامل وأيتام وصنايعية، وبينهم أحفاد شريكه فى أول تجارة، عملا معا لمدة يومين فقط ثم أقعده المرض وصرف ما يملك على العلاج، وبعد سنتين توفى، وظل ورثته يحصلون على نفس نسبة أبيهم، ولما كبرت الشركة حافظ العربى على نسبتهم، و رعاهم ورباهم الأربعة، كما ربى عياله تماما!

وهكذا.. عاش كإنسان اعطى وساعد وقدم الخير ليحصد الخيرات، إنه والكنز الذى يفتحه الله على عبده حين يحسن التجارة ويتسلح برأسمال لا ينفد اسمه الصدق والمعاملة مع ربنا وليس مع البشر، فاستحق محمود العربى شهبندر التجار أن يكون احد رواد التجارة والصناعة والإنسانية.

هذا سر محمود العربى شهبندر التجار انه كان إنسانا ورجل أعمال تتحدث عنه أعماله رحم الله محمود العربى أحد رواد التجارة والصناعة فى مصر.

أسامة السعيد يشيد بمقال إلهام أبو الفتح: وضعت خبراتها في كتابة تصل إلى القلب

عادل السنهوري عن مقال إلهام أبو الفتح: الكلمة جسر السلام والمحبة.. فيديو

https://www.youtube.com/watch?v=1Njd2Ar7doQ