إلهام أبو الفتح تكتب: قمة إنقاذ الأرض.. فيديو
استعرضت الإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان «قمة إنقاذ الأرض».
قالت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح في مقالها: نجاح قمة المناخ أو قمة إنقاذ الأرض كما هو معروف لا بديل عنه فهي ضرورة لشعوب العالم كله الغنى والفقير.. أعجبني الحوار المميز الذي أدلى به الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر قمة المناخ للإعلامي الكبير خالد ميري في برنامجه كلمة السر على قناة صدى البلد وقال فيه إن مصر استعدت بشكل مميز لاستقبال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ وأن أكثر من نصف عدد الدول الأفريقية يعيش سكانها تحت خط الفقر، وبسبب الفقر الشديد وتقلبات المناخ تزداد نسبة الهجرة غير الشرعية.
أضافت: أعجبني توضيح محيي الدين حول ما يتردد من إشاعات عن أرقام تكاليف مؤتمر شرم الشيخ الذي يبدأ اليوم وقوله إن التمويل مشاركة من المؤسسات الدولية كما أن الأمم المتحدة تتحمل عبئا، والدولة المضيفة تتحمل عبئا لا يقارن بالعائد والمردود الذي تحصل عليه من استضافة الوفود والسياحة والخدمات والترويج التجاري، خاصة أن هناك حوالي 30 ألف مشارك يتقدمهم 100 من قادة دول العالم وهو أضخم حضور لأي قمة سابقة، كما تحضر قمة المناخ وفود تشارك لأول مرة بسبب علاقات مصر في محيطها الإقليمي وموقعها الجغرافي. وبسبب هذا الحضور غير المسبوق ستتوافر فرص مهمة لمناقشة ملفات متنوعة في مجالات الغذاء والفقر والطاقة ودور المرأة والشباب.
تابعت: وأوضح محمود محيي الدين، أن أرقام الفقر في العالم تتجه للارتفاع لأول مرة منذ عام 1997 بسبب البطالة وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن منهج مصر متكامل في ملف التحديات التي تواجه العالم سواء في التغيرات المناخية أو مواجهة الفقر وأزمة الغذاء، وأنه يتوقع أن تنجح مصر في الحصول على تعهدات الدول الكبرى بتقديم 100 مليار دولار على الأقل الذي أقرته قمة باريس عام ٢٠١٥ كمساعدات لمواجهة تغيرات المناخ، في إطار خطة الخسائر والأضرار التي صاغها سامح شكري وزير الخارجية.
اختتمت مقالها: ومبعث تفاؤلي بنجاح مؤتمر مدينة السلام يأتي من ثقتي في حكمة الرئيس السيسي في إدارة حوار تقريب المواقف حول صندوق التمويل: فمن يجب أن يتحمل المزيد من المسئولية لتقليل انبعاثات تغير المناخ، وماهي كيفية دفع الالتزامات المالية لتجنب الخسائر والأضرار، وهل تنجح المشاركة العالمية الواسعة في 'شرم الشيخ' في تحويل التحديات التي تواجه العالم كله إلى فرصة حقيقية للتنمية لصالح البشرية؟ هذا ما نتمناه جميعا وما ننتظره من قمة شرم الشيخ وإن شاء الله تكون كوب 27 واحدة من أنجح قمم المناخ.
إلهام أبو الفتح تكتب: قمة إنقاذ الأرض