إيناس عز الدين تروي موقف جمعها بـ مها الصغير قبل 4 سنوات: بتخبي دموعها والوجع

تحدثت المطربة إيناس عز الدين عن موقف جمعها بالإعلامية مها الصغير، مؤكدة أنها تمر بحالة نفسية صعبة تظهر على عيونها.

كتبت إيناس عز الدين في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع فيس بوك: «ينفع أقول حاجة وأتمنى تتفهم صح أنا لا أعرف مها الصغير ولا أحمد السقا وزيي زي كل عامة الشعب اللي بيتابع الأحداث من بعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بس فيه ملحوظة أنا شوفتها رؤية العين وحاسة إني محتاجة أذكرها في الوقت ده بالذات وتحديدًا بعد نشر مها الصغير الاعتذار عن إنها نسبت لنفسها أعمال تخص فنانين آخرين».

موقف جمع إيناس عز الدين ومها الصغير

وتابعت: «من حوالي 4 سنين أو أكتر شوية أنا كنت ضيفة في برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا والحلقة موجودة على اليوتيوب وكان من بين الإعلاميات اللي استضفوني يومها كانت مها الصغير كلهم كانوا حلوين ولُطاف قوي معايا حقيقي وأولهم مها بس وقتها حسيت فيها بحاجة غريبة (واضحة و ملحوظة) وهي إنها بتخبي دموعها طول الوقت وبترسم ابتسامة كدابة وعيونها مرغرغة طول الوقت خاصةً لما بغني حسيت تأثرها بكلمات الأغاني مش عادي أو إن الكلمات بتلمس مشاعر مستخبية فيها».

واستكملت إيناس عز الدين: «بل الأكثر إن لحظة ما أنا اتسألت من زملائها الإعلاميات عن علاقتي بزوجي وكنت بجاوب عن علاقتنا السعيدة المستقرة وقد إيه جوزي فنان بس داعم ليا ولموهبتي وشغلي اتفاجئت إن دموعها خانتها ونزلت ولمست قلبي وحسيتها دلالة لشيء بتفتقده وحتى الكاميرا مجتش عليها في اللحظة دي وجت عليا وعلى زميلاتها الإعلاميات كلهم وهي لأ وبعدما خلصت الفقرة والحلقة حضنتني وقعدت تدعيلي أنا وجوزي كتير قوي».

أزمة مها الصغير

وأضافت: «بعدها خرجت من الحلقة بقول لأحمد الست دي فيها وجع وصلني ولمس قلبي وحسيتها مهزوزة وغير متزنة بسبب الوجع ده لدرجة إنها مش عارفة تتعامل صح قدام الكاميرا وتخبي وكأنها متخبطة ومتلخبطة وفي نفس الوقت قولت يا عالم يمكن شعوري غلط وإحساسي غلط رغم إني كنت أول مرة أقابلها ومعرفش أي حاجة عن خلفيات حياتها بس هي حاجة حسيتها ومع الوقت اتأكدت إن شعوري كان حقيقي.. وعلى فكرة كلامي ده لا يعني أبدًا إنها مجني عليها أو أحمد جاني خالص بس دايمًا جوه البيوت بيبقى فيه تفاصيل إحنا منعرفهاش».

وقالت إيناس عز الدين عن أزمة مها الصغير أيضًا: «ممكن يكون الطرفين مش متفاهمين مش أكتر أو طباعهم وطرق تعبيرهم لبعض مختلفة والدنيا بتضغطهم وممكن توصلهم للانهيار النفسي وقدرة كل واحد وطاقته في التحمل مختلفة عن التاني.. من قلبي بتمنى ليهم الاتنين الخير والاستقرار النفسي علشانهم وعلشان أولادهم اللي أساميهم مرتبطة بيهم هما الاثنين وأتمنى مها تكون اتعلمت الدرس وإنها تكون نفسها زي ما هي ومش محتاجة تنسب حاجة لنفسها علشان الناس تحبها وتشوفها ليها قيمة ولازمة».

واختتمت: «علشان ممكن تكون أهم قيمة ليها في حياة أولادها وحبايبها اللي مش فارق معاهم تكون مُبدعة في شيء ما في الفنون علشان يحبوها ويقدروها».