ابتزاز إلكتروني.. تفاصيل الساعات الأخيرة قبل رحيل طالبة العريش بعد تصوريها في الحمام| فيديو

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن واقعة وفاة نيرة صلاح، الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش، «جرس إنذار كبير للمجتمع، بيقولنا فوقوا خدوا بالكم من أولادكم ربوا أولادكم على كل شئ جميل».

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن تفاصيل جريمة نيرة صلاح، بسبب تنمر وابتزاز تعرضت له من قبل بعض زملائها في السكن الجامعي بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة وهي صور خادشة.

وتابع مصطفى بكري: «تعرضت الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش نيرة صلاح التي تبلغ من العمر 18 عاما للتنمر والابتزاز من قبل زميل وزميلة لها في الجامعة، لم تتمكن الطالبة في جامعة العريش نيرة من منع ذلك الابتزاز الذي أراد زملاؤها ممارسته عليها».

وأوضح مصطفى بكرى، حسب كلام الشهود قالوا «إن في زميل يدعى طه كان له صلة بزميلتها «شروق»، التي قامت بتصوير نيرة وقام بابتزاز الفتاة بصور خادشة للحياء تم تصوريها من قبل زميلتها، وقام بنشر الصور على جروب الكلية وقام بتهديدها قبل وفاتها بساعة تقريبا.

متابعا: «بعدها تعرضت الفتاة نيرة لحالة إغماء شديدة، وتم نقلها للمستشفى وتقرير الفحص الطبى المبدئى كشف إن في مواد سامة تم العثور عليها فى دم نيرة يعنى الوفاة بسبب مواد سامة».

وأكمل الإعلامي مصطفى بكرى، أسرة الضحية نفت ميول البنت للانتحار لأنها ملتزمة دينيا وعلى خلق، ولما تم استلام التليفون الخاص بها وجد رسائل تهديد كثيرة على تليفونها.

وأكمل مصطفى بكري: «انتهت وزارة الداخلية من فحص موقف الطالبة شروق أحمد، ومشرفة المدينة الجامعية، وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة انتحارها، وتم وقف والد الطالبة شروق، وهو ضابط شرطة لحين الانتهاء من التحقيقات».