ابنة جوارديولا الداعمة لفلسطين.. من رسائل السوشيال ميديا إلى التظاهر في لندن

واصلت ماريا جوارديولا ابنة الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، دعمها للشعب الفلسطيني، بعد تعرضه لإبادة ومجازر غير إنسانية على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وشاركت ماريا جوارديولا، رفقة عشرات الآلاف الذين خرجوا في مظاهرة ضخمة في لندن، أمس السبت، لدعم الفلسطينيين.

وتظاهر ما يقرب من 100 ألف شخص في لندن، أمس السبت، للمطالبة بوقف الحرب ضد الفلسطينيين، بعد أسبوعين من استمرار الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال.

ونشرت ماريا جوارديولا، عدة صور على حسابها في إنستجرام عبر خاصية «ستوري»، حيث تظهر إحدى الصور طفلة تحمل لافتة جاء فيها: «قصف الأطفال لا يعتبر دفاعا عن النفس».

كما نشرت صورة أخرى لطفلة تحمل لافتة: «من فضلكم، توقفوا عن قصف أصدقائي وأمهاتهم وآبائهم».

وأبدت ماريا جوارديولا، دعمها للفلسطينيين، الذين يتعرضون للقصف المتواصل في غزة من جيش الاحتلال الذي قتل الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.

بيان ابنة جوارديولا لدعم فلسطين

ليست هذه المرة هي التي دعمت فيها ماريا، القضية الفلسطينية، حيث كتبت في وقتٍ سابق عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إلهي.. إذًا، هل هذا حقًا ما سنفعله الآن؟ الجلوس ومشاهدة الإبادة الجماعية تنكشف على شاشة التلفزيون؟ ثم بعد عقود، عندما نجد ذلك في كتب التاريخ، ننظر حولنا ونسأل أنفسنا، كيف يمكن أن يحدث هذا؟».

وأضافت «لأول مرة، أفهم حقًا كيف يمكن أن تحدث فظائع جماعية عبر التاريخ، مرارًا وتكرارًا. نحن لا نتعلم أبدًا. كم عدد الوفيات التي يجب أن تحدث قبل أن يتحدث شخص ما أخيرًا ضد هذا الجنون ويدعو إلى ضبط النفس، بدلاً من المزيد من الأسلحة؟ 10000؟ 100000؟ مليون ؟ أكثر؟ كم عدد الفلسطينيين الذين يجب أن يموتوا؟».

واستطردت ابنة المدرب الإسباني «أفهم أن الكثير منا يخشون التحدث. أفهم أننا خائفون من قول الشيء الخطأ. لكنني لن أبقى صامتة وأتعايش مع حقيقة أنني لم أتحدث قط عندما ارتكبت فظائع بهذا الحجم بسبب الخوف.. يمكننا أن نعرب عن إدانتنا الكاملة لما تفعله الحكومة الإسرائيلية ونؤكد إيماننا الثابت بالقيمة المتساوية لحياة الفلسطينيين، دون التحريض على الكراهية ضد المجتمعات اليهودية - شعب آخر مضطهد. وفي الواقع، كان لدى العديد من اليهود والإسرائيليين، في خضم آلامهم العميقة ويعرفون جيدًا آلام الاضطهاد، الشجاعة والقوة ليكونوا أول من يفعل ذلك».

وواصلت ابنة جوارديولا «إنها بسيطة جدًا. إننا نشاهد شعبًا محتلًا ومضطهدًا يواجه الإبادة على يد دولة نووية بدعم كامل من العالم الغربي..

وهذه ليست ــ ولم تكن قط ــ 'معركة متكافئة'. في الوقت الحالي، إنها مذبحة على نطاق لا أعتقد أنني رأيته من قبل في حياتي».

واستكملت ماريا جوارديولا «تم إسقاط 6000 قنبلة في 6 أيام بالفعل.. على شريط من الأرض يبلغ طوله 25 ميلًا فقط وعرضه 7.5 ميلًا في أوسع نقطة. أحياء بأكملها دمرت. هلكت العائلات. المستشفيات تنهار تحت وطأة الضحايا. من بين عدد السكان البالغ 2 مليون نسمة، نصفهم من الأطفال. 70% منهم لاجئون. والآن التهجير القسري لمليون شخص. والاختيار بين الهجرة القسرية أو الموت هو تطهير عرقي. وحقيقة أنه من المستحيل أن يغادر هذا العدد الكبير من الناس في هذا الإطار الزمني يعني أن هذا أصبح الآن إبادة جماعية».

واختتمت بيانها الذي أدانت فيها جرائم الاحتلال الإسرائيلي «لقد تجاوزنا العبارات الغامضة 'دعونا نصلي من أجل السلام' و'كل الحياة ثمينة' المنشورة على إنستجرام لإظهار أنك قد قمت بنصيبك من النشاط أمام المنزل. أظهر أنك تقصد ذلك حقًا. إذا كان لديك أي نوع من المنصات في الوقت الحالي، فيرجى استخدامه».