ابني استشهد وهو نايم جنبي.. سيدة فلسطينية تحكى من معهد ناصر لحظات لاتنسى عن قصف منزلها بغزة
كشفت سيدة فلسطينية تملك من العمر 39 عاما أنها أصيبت بكسور بعد قصف قوات الاحتلال منزلها، معربة عن أمنيتها أن يحفظ الله أولادها وزوجها.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» « ابني استشهد وهو نايم جنبي ، ولدي عملية في الرقبة لكنها خطيرة». موجهة الشكر إلى مصر نظرا للاهتمام بحالتها.
الطفل الفلسطيني يامن
كما روى الطفل يامن، تفاصيل المعاناة التي واجهتها أسرته بعد استهداف قوات الاحتلال لمنزله.وقال يامن الذي نقل إلى معهد ناصر بالقاهرة لتلقي العلاج وإجراء عملية جراحية الاحتلال ضرب المنزل علينا، ووقعنا من الدور الرابع وتم نقلي لمصر».
وقالت والدة يامن «كنا في المنزل بخان يونس حوالي التاسعة صباحا، فقصف الاحتلال المنزل الذي تساوى بالأرض، واستشهد 11 من أهلي إضافة إلى إصابة 3 آخرين»، مشيرة إلى أن ابنتها لديها كسور بالجمجمة مع كسور داخلية أيضا».
وشرحت تفاصيل الأوضاع بغزة قائلة «الوضع كارثي في غزة، هناك مجاعة حقيقية، ودمار، حتى المستشفيات يتم قصفها، يتم استهداف المنازل بدون أي تحذرير، أهالي غزة رافضين التهجير بيقولوا لو هنعيش في خيمة مش هنسيب بيوتنا، صامدين ومتقبيلن»، موجهة الشكر لمصر على دعمها.
ولم تتمالك سيدة دموعها وهي تروى تفاصيل استشهاد جميع أفراد أسرتها قائلة « 72 واحد من عائلتي استهشدوا، وودعت أمس اثنان آخرين، أهلي كلهم راحوا، هذه الطفلة أنا عمتها ملهاش حد أبوها وأمها ماتوا ولا أنا ليا حد».
وكشفت شابة فلسطينية تفاصيل إصابتها بنزيف في الكبد قائلة «الحائط وقع عليا، وحدث لي نزيف بالكبد، وأخي استشهد، وأختى الكبرى أصيبت، مش هنسيب فلسطين وهنهزم الصهاينة».
وروت والدة مريم -صاحبة العام الواحد- تفاصيل مأساة ابنتها قائلة «أصيبت بشظايا في قدمها، فلسطين أرضنا نحن، والاحتلال له يوم».
كما روى الشاب محمود تفاصيل إصابته داخل منزله قائلا «كنت في البيت، فقصفوا منزل الجيران وأصابتني الشظايا وأجريت 4 عمليات، أهلي في غزة صامدين».