اتجوزتني ليه؟ «سعاد» في دعوي خلع.. مازلت عذراء بعد 6 أشهر زواج
مازالت محاكم الأسرة، على مستوي الجمهورية، تمتلئ بالعديد من القصص والحكايات بين الزوجين، فمن بينها رواية "سعاد"، فتاه متدينة جامعيه جاء إليها أحد الأشخاص ويدعي "كمال" الذي يعمل في التجارة، لطلب يدها فلم تجد فيه عيبا ظاهرا، وهو ميسور الحال وسيم، فلم تجد سبب لرفض هذا العريس، وفي غضون شهور قليله تم عمل حفل زفاف، في أحدى الفنادق الكبرى، وكانت العروس في منتهى السعادة، لأن حلمها في تحقيق أسره انجاب أطفال.
بدا الحلم يتحقق مع هذا العريس الوسيم، وتمت مراسم الزفاف في أحد الفنادق التي سيبدأ بها مرحله السعادة الزوجية، التي تتمناها أي فتاة ، ولكن ليله الدخلة، وجدت الزوجة زوجها ممسكا بيده هاتفه المحمول يعمل بعض المكالمات ثم تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، والعروس في حيرة من أمرها تنتظر ان ينتبه إليها عريسها، ولكنها لم تجد اي اهتمام من زوجها، حاولت التقرب اليه وتقول له اننا في ليله العمر!! ما الأمر المهم الذي يشغلك عني؟!! فرد عليها بمنتهى الاستهتار "بخلص بعض المصالح" فترد عليه العروسة بمنتهى الاستغراب انا مصلحتك الكبرى هذه الليلة!!!!! ولكنه كان صامتا شارد، ثم بدل ملابسه و استلقى على السرير، وراح يغط في نوم عميق.
تخيلت الزوجة أن زوجها متعب من الفرح، سينام بعض ساعات، ثم تبدا معه رحلة السعادة فحاولت العروسة أن تنام بجواره ، ولكنه طلب منها ان تنام على سرير اخر لأنه متعب، وفي الصباح طلب منها ان يخرج معها للتنزه و استجابت له وخرج العروسين، وتم قضاء يوم خارج الفندق وحينما عادا ليلا كان الزوج كحال الليلة السابقة نائم بدون أي محاوله لبدء المراسم الرسمية لشهر العسل حتى انتهى اسبوع على هذا الحال بالفندق.
ورجعا الى منزل الزوجية، والأمور أيضا لم تتغير حتى بعد مرور سته أشهر من الزواج، والزوجة تخفي عن أهلها كل معاناه لها وترفض الافصاح عن حاله زوجها العجيبة، حتى جاء يوم انفجرت هذه الزوجة في وجه هذا الزوج، وقالت له ست اشهر وأنا ما زلت عذراء!!! ما الحكاية؟!! لماذا تزوجتني!!؟؟.
قال لها الزوج ومنتهى الهدوء أنه يعاني من الضعف الجنسي الحاد، ولا يستطيع إقامه أي علاقه، وتزوجها لأنه أحبها ويريد أن يكون بجوارها ليسعدها فردت عليه الزوجة بأن ذلك حكم بالسجن المؤبد على إنسانه كل ذنبها أنها رضيت تكون زوجة لك.
فسارعت الزوجة في هذه اللحظة إلى محكمه أسره مدينه نصر، لرفع دعوي خلع ضد زوجها، الذي تزوجها منذ سته أشهر وما زالت عذراء، وقضت المحكمة لها بالخلع، وأخيرا تم فك أسر هذه العروسة المسكينة التي احبها شخص أناني غير قادر على اسعادها.