اتحاد اليد: لم نستطيع المغامرة بأرواح المنتخب وفضلنا الاعتذار عن دورة الألعاب الإفريقية الشاطئية

كتب: كريم فؤاد

كشف الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة هشام نصر عن أسباب عدم سفر بعثة المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية للمشاركة في دورة الألعاب الإفريقية الشاطئية في الرأس الأخضر (سال ٢٠١٩).

وأكد الاتحاد في بيان صادر اليوم السبت أنه بعد محاولات مستمرة من خلال اللجنة الأولمبية المصرية للتنسيق مع اللجنة المنظمة للدورة الإفريقية الشاطئية، لم تتوصل اللجنة الأولمبية لوسيلة نقل آمنة للبعثة المصرية من مطار الرأس الأخضر إلى مدينة سال المستضيفة للدورة، حيث يتطلب ذلك استقلال حافلة لمدة ساعة ونصف ثم عبارة تبحر في المحيط لمدة تسع ساعات، وهو ما اعتبرته اللجنة الأولمبية بالتنسيق مع الاتحاد المصري لكرة اليد مخاطرة بأرواح الجهاز الفني واللاعبين، وأمر لا يستحق المغامرة مهما كان حجم الخسائر الفنية أمام الحفاظ على أرواح أبنائنا.

وكشف اتحاد كرة اليد أنه لم تكن البعثة المصرية فقط التي اعتذرت عن عدم السفر بسبب مخاطر الوصول إلى مدينة سال، فقد اعتذرت أيضا ليبيا والكونغو ولم يشاركا في الدورة.

وتابع البيان أن علي الشناوي إداري منتخب اليد تواجد في مدينة سال يأتي بصفته مراقبا في الاتحاد الإفريقي، وسفره تم بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي ليراقب على مباريات الدورة، وتولى الاتحاد الإفريقي حجز تذاكر سفره وكل ما يخص إقامته.

وأكد اتحاد اليد انه نتيجة ما حدث من عدم وجود وسائل نقل آمنة واعتذار مصر وليبيا والكونغو عن عدم المشاركة، فقد اضطر الاتحاد الإفريقي لكرة اليد إلى سحب تنظيم البطولة الإفريقية للأندية التي كان مقررا إقامتها في أكتوبر المقبل في الرأس الأخضر ويشارك بها الزمالك وسبورتنج من مصر، لتقام في تونس.