اتحاد شباب المصريين بالخارج: الخارجية تتعهد بالتنسيق مع التعليم العالي لرفع نسبة القبول بالجامعات الحكومية
طالب اتحاد شباب المصريين بالخارج، وزارة التعليم العالي، بزيادة نسبة قبول أبناء مصر في الخارج بالجامعات الحكومية.
وأكد علاء ثروت خليل، أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن هناك حالات لأبناء الجالية المصرية بالخارج حصل أبناءهم على مجموع درجات مرتفع، ولم يتمكنوا من تحقيق حلمهم بالالتحاق بالكليات الراغبين فيها بالجامعات المصرية الحكومية.
وكشف أن وزارة التعليم العالي، خصصت نسبة 5% لأبناء الجاليات في الجامعات الحكومية، مؤكدا أن تلك النسبة مرضية للوزارة، ولكن لا ترضى أبناء مصر في الخارج.
وطالب علاء خليل، من السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، بتبني هذا المطلب لأبناء مصر فى الخارج.
من جانبه أكد السفير نبيل حبشي، مساعد وزير الخارجية، أنه سيتبني هذا المطلب، وسيتم مناقشته مع وزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات، حتى يتم الوصول إلى قرار يرضي جميع المصريين.
تعزيز ورفع كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية
وأكد أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج «سابقا» إلى وزارة الخارجية، سيساهم في تعزيز ورفع كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية، وإحاطتهم بالتطورات التي تشهدها مصر والتحديات المحيطة بالدولة وما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات.من جانبه قال شريف النسيري، عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن مؤتمر المصريين بالخارج يشجع أبناء الجاليات المصرية ورجال الأعمال الأجانب على زيارة مصر، والاستثمار فيها، والتجارة معها، وتفهم سياستها ومواقفها، ودعم قضاياها.
وأشاد بتأكيد وزير الخارجية خلال كلمته في المؤتمر على أن أبناء مصر بالخارج هم جزء عزيز من الشعب المصري، ولهم كل الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وهم جزء مهم من قوة مصر الشاملة، وقطاعاً محورياً من الموارد البشرية المصرية.
وأشار إلى أن أبناءنا بالخارج هم صوت مصر وصورتها في كل الدنيا، فكل مواطن في الخارج سفير لوطنه في نطاق محيطه، ويستطيع التأثير في الرأي العام، ونقل الصورة الحضارية عن مصر إلى العالم.
وأشاد أحمد بدوي، عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، بتركيز المؤتمر على استعراض جهود وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة «أبناؤنا في الخارج» لتلبية احتياجاتهم ومجريات عمل مدارس «المسار المصري»، بالإضافة إلى تناولها طلبات المصريين بالخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الشباب الدارسين والباحثين بالخارج من قبل وزارة التعليم العالي، مع مناقشة ثرية للخدمات المقدمة مثل مبادرة التسوية التجنيدية، الأوراق الثبوتية، والحماية التأمينية والاجتماعية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات المصريين بشأن مبادرة سيارات المصريين بالخارج.
وأكد عبد الله فضل، ومها بشارة، وأميرة البيطار، أعضاء الاتحاد، أن المؤتمر فرصة للتعرف على ما يتم على أرض الواقع، وفرصة مهمة أيضاً للمصريين في الخارج للقاء وزيرة الخارجية، وعرض مشكلاتهم ورؤيتهم وما يمكن أن يقدموه للنهوض بالدولة المصرية وطنهم الأم.
وأكدوا أن المؤتمر كان فرصة مهمة لتتقابل رموز الجاليات المصرية من حول العالم على أرض مصر، خصوصًا أن أعداد المصريين بالخارج قد يتخطى 14 مليونًا، ويحرص رموز الجاليات وممثلوهم على نقل الصورة كاملة.