استشاري عزل ينصح: الموجة الثالثة لكورونا شرسة.. ومن تجاوز 80 عاما «ما يخرجش من البيت»

نصح الدكتور باهر سيد مصطفى، استشاري بمستشفى عزل 6 أكتوبر، جميع المواطنين بالحصول على لقاح فيروس كورونا متى أتيح له وتوافر أمامه، مقسمًا المواطنين إلى شرائح مختلفة في أولوية الحصول على اللقاح.

وأشار إلى أن من تجاوز الـ 80 عامًا عليه ألا يغادر خارج باب منزله، لا من أجل الحصول على اللقاح، أو لأي سب آخر، حيث إن من بلغ هذا السن لمخ تعد مناعته تقدر على تحمل هذا الفيروس والآثار الجانبية ستغلبه وقد تودي بحايته.

أكد خطورة الموجة الثالثة من فيروس كورونا التي تضرب مصر حاليًا، محذرًا من تفاقم الوضع والوصول لمرحلة لا يمكن التحكم فيها وتخرج عن حدود السيطرة كما حدث في بعض الدول.

الأدوية باتت غير مجدية

وأوضح خلال تصريحات خاصة لـ «موقع قناة صدى البلد»، أن خطورة الموجة، الثالثة استفحلت وتعمقت عندما باتت الأدوية المتعارف عليها في بروتوكولات علاج أعراض كورونا غير مجدية ولا تعطي نفس النتيجة التي كانت تؤديها تلك الأدوية في الموجتين الأولى والثانية.

وشدد على أصحاب الفئة العمرية الواقعة بين الـ 60 و80 عامًا، سرعة التسجيل للحصول على اللقاح، لأنه الأكثر احتياجًا للوقاية التي يمنحها اللقاح، ولكنه عاد واستثنى منهم حاملي بعض الأمراض، مثل الغسيل الكلوي وسبق له إجراء جراحة قلب مفتوح، أو يعاني من التصلب الشرياني، أو يعاني من مرض في المخ والأعصاب.

وأردف الدكتور باهر مصطفى، أن الأطباء لجأوا إلى تقديم أقوى أنواع المضادات الحيوية للمرضى في محاولة منهم لعلاج الأعراض التي تظهر على المرضى، حتى لا تصبح الإصابة من الدرجات الخطيرة التي يعجز معها الطب والدواء ويكون الموت نتيجتها الحتمية.

وأكد الدكتور باهر سيد مصطفى، استشاري بمستشفى عزل 6 أكتوبر، على أن من بين تلك المضادات الحيوية الذي يعالج الالتهاب الرئوية الذي يحدثه الفيروس، لافتًا إلى أن هذا العلاج من شأنه أن يؤثر على السمع ويتسبب في إضعافه.

الأعراض الجديدة للإصابة بكورونا

وكشف عن أعراض جديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في الموجة الثالثة، مؤكدا خطورة الموجة الثالثة من كورونا خاصة أنها سريعة الانتشار، إضافة إلى طول أمد الأعراض والتي تزيد عن 15 يومًا كما هو معهود حاليًا.

وتابع الدكتور باهر سيد مصطفى، استشاري بمستشفى عزل 6 أكتوبر، أن هذه الأعراض غير مألوفة بالنسبة للكثيرين، وهي؛ آلام في الظهر، صداع شديد غير مبرر، الحازوقة «الزوغطة»، وهن في العضلات.

وأشار إلى أن هذه الأعراض قد تأتي غير مصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة، وهنا تكمن خطورتها، حيث إن البعض قد لا يؤخذ تلك الأعراض على محمل الجد ولا يتخيل له ربطها باحتمالية إصابته بكورونا.

وأكد على أهمية إجراء التحاليل الطبية اللازمة عند إصابة أي شخص بتلك الأعراض، مفضلًا أن يكون التحليل في المنزل من خلال استدعاء مندوب من المعمل لأخذ العينات.

وحذر من عمل أشعة مقطعية على الصدر أو مسحة البي سي أر، للتأكد من الإصابة بكورونا، حيث إن هذه الوسائل تعد طريقًا قريبًا لنقل العدوى للشخص السليم غير المصاب بالفيروس.

السبيل الوحيد للنجاة من الإصابة بكورونا

ولفت إلى أن البقاء في المنزل وعزل النفس بعيد عن أي تجمع أو اختلاط إلى جانب الالتزام بالإجراءات تعد السبيل الأول لتجنب الإصابة بالفيروس.

من ناحبة أخرى، فقد نبه إلى تأخر مصر في الوقوف على خط مواجهة كورونا بسبب ضعف نسب التطعيم بلقاح كورونا والتي لا تتجاوز 1% من عدد المصريين البالغ 100 مليون نسمة.

وأرجع الدكتور باهر سيد مصطفى، استشاري بمستشفى عزل 6 أكتوبر، ضعف الإقبال على التسجيل للحصول على اللقاح لحالة الخوف التي تنتاب المواطنين من الآثار الجانبية الناتجة من الحصول على اللقاح.

وقلل الدكتور باهر سيد مصطفى، استشاري بمستشفى عزل 6 أكتوبر، من خطورة تلك الآثار الجانبية التي تصيب الإنسان في أعقاب تلقى اللقاح، حيث إنها سرعان ما تتلاشى في مدى أقصاها أسبوع من الحصول على المصل.

واختتم حديثه، قائلًا، يجب على من يصاب بفيروس كورونا أن يسارع لعزل نفسه والالتزام بالعلاج الذي يقره له الطبيب، لأن عدم الالتزام والاختلاط من شأنه أن يصيب آخرين ويضاعف حالته للأسوأ للمرحلة الأصعب والأخطر التي يستحيل علاجها وتضع المريض على شفا حفرة الموت.

وزيرة الصحة: أكثر من 22 ألف مواطن تلقوا لقاح كورونا بمحافظة أسيوط

الصحة: إرسال 30 طنًا من الأجهزة والمستلزمات الطبية إلى الهند لمواجهة كورونا

وزير الزراعة: إغلاق حدائق الحيوان والأرومان والأسماك في شم النسيم لمنع انتشار فيروس كورونا