استشاري مناعة: 4 فيروسات تنفسية تنتشر في مصر حاليا.. فيديو
كشف أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، تطورات مرض جدري القرود وانتشاره في العالم، موضحا أنه يظل مجرد مرض ولم يصبح وباء أو جائحة حتى الآن.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن فيروس جدري القرود ليس مخيفا أو مرعبا ولكنه يستدعي الحيطة والحذر.
وأكد أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن جدري القرود ليس سريع الانتشار مثل كورونا أو في مستوى خطورتها، ينتشر في فترات على نطاق ضيق ويسهل السيطرة عليه.
أسباب انتشار جدري القرود
ولفت إلى أن انتشاره من خلال الجهاز التنفسي موجود ولكنه نادر، ولذا يكثر في أوروبا بسبب زيادة الاحتكاك ووجود المثلية الجنسية، لافتا إلى أن كورونا فيروس تلامسي ورزازي.وأضاف أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أنه يمكن تحجيم انتشاره من خلال عزل أي حالة يظهر عليها أعراض المرض، موضحا أن المضاعفات قليلة ولكنها تكون في حالات قليلة مثل تلك التي تعاني من ضعف المناعة.
وشدد أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، على أنه لا يوجد إلزام من أجل الحصول على لقاح ضد جدري القرود على غرار كورونا التي تطورت لتكون جائحة عالمية.
أعراض الإصابة
وكشف عن أعرض جدري القرود وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم، صداع، احتقان، والتهاب في الغدد الليمفاوية وطفح جلدي بارز في الوجه والأطراف وهناك مسحة جينية لتحديد الفيروس.وأوضح أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الوضع في مصر -فيما يتعلق بجدري القرود- مطمئن جدا حتى الآن، لأن ما يحدث هي حالات فردية يتم السيطرة عليها.
أسباب انتشار الفيروس المخلوي
وأردف أن أكثر الفيروسات التنفسية انتشارا في الوقت الحالي هو المخلوي، والذي ينتج عن التغيير في درجة حرارة الشخص الناتجة عن تبديل الملابس أو الخروج في وقت التقلبات الجوية يجعله عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي، ونعاني في مثل هذه الأوقات من كل عام من انتشاره.وأكد أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن مصر تعاني في الوقت الحالي من انتشار 4 فيروسات تنفسية وهي المخلوي والبرد والإنفلونزا وكورونا.
وحول كيفية مواجهة هذه الفيروسات، أشار لضرورة العودة للطبيعة والحصول على مصادر تقوية المناعة من مصادرها الطبيعية مثل الفواكه والخضروات والبروتينات، مضيفا أن المكسرات والفول السوداني يحتوي على الزنك التي تعتبر مصدر هام جدا لتقوية المناعة.