استشهاد الصحفي محمد أبو حصيرة مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية في غزة

ارتقى الكاتب الصحفي الفلسطيني، محمد أبو حصيرة في قصف إسرائيلي استهدف منزله الكائن قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده، و42 من عائلته، من بينهم أبناؤه، وإخوانه.

كما أصيب الصحفي محمد حمودة، قبل أيام، بقصف منزله، بالإضافة إلى إصابة عدد من أفراد عائلته، بينهم زوجته التي فقدت عينها اليسرى، وابنه البكر أحمد (22 عاما)، الذي بُترت ساقه.

كما استُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ32 على التوالي.

واستهدفت طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الأسطل في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا، وإصابة أكثر من 29 آخرين، بينهم حالات خطيرة، ولا يزال هناك عشرات المفقودين تحت الأنقاض، كما لحقت أضرار كبيرة في المنازل المجاورة.

كما استُشهد مواطن، وأصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة مقبل بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة اصرف في منطقة معن شرق خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من عائلتي جرغون وبرهم.

وارتفعت حصيلة الشهداء في سلسلة غارات استهدفت خمسة منازل في رفح فجر اليوم إلى أكثر من 25 شهيدا، وعشرات الجرحى.

كما قصفت طائرات الاحتلال مسجد صلاح الدين في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

كما استهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات وإصابة آخرين بجروح، وما زال هناك مفقودون في محيط المكان، الذي تضررت فيه البنية التحتية بشكل كبير، وهي المنطقة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مباشر.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة يوم أمس تجاوز حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عشرة آلاف شهيد، والجرحى أكثر من 24 ألفا.