استهداف موقع إسرائيلي محصن بصواريخ من لبنان
أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة، ليل الاثنين الثلاثاء، بأن صواريخ انطلقت من لبنان ضربت موقعا عسكريا إسرائيليا كان يفترض بأنه "محصن ومحمي".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية على حسابها بمنصة "إكس" أن أضرارا بالغة لحقت بالموقع العسكري، رغم أنه يفترض أن الموقع محمي من هجمات كهذه.
ولم توضح وسيلة الإعلام الإسرائيلية طبيعة هذا الموقع، ولا طبيعة التحصينات الموجودة فيه.
وذكرت أن المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية في إسرائيل تحقق في ملابسات الحادث.
وكان 20 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان الليلة الماضية على منطقة الجليل الأعلى في شمالي إسرائيل.
ووقعت تلك الصواريخ قرب مستوطنتي شوميرا المحاذية للحدود مع لبنان، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
ولم يتبن حزب الله أو أي فصيل فلسطيني عملية إطلاق الصواريخ حتى الآن.
وهذه ثاني مرة تظهر فيها معلومات، خلال حرب غزة الحالية، تظهر سقوط صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشفت، الاثنين، أن صاروخا يرجح أن حركة حماس أطلقته خلال هجومها المباغت وغير المسبوق في 7 أكتوبر الماضي، ضرب قاعدة عسكرية إسرائيلية، حيث يعتقد خبراء، أن كثيرا من الصواريخ ذات القدرات النووية موجودة فيها.
وذكرت الصحيفة الأميركية أنها خلصت إلى هذا الأمر بعدما إجرت تحليلا بصريا لما بعد هجوم 7 أكتوبر.
وأضافت أن القصف طال قاعدة "سدوت ميخا" الجوية بوسط إسرائيل، حيث أشعل الصاروخ نيرانا في القاعدة اقتربت من مخازن الصواريخ وغيرها من الأسلحة الحساسة.
ولا تعترف إسرائيل علنا بحيازتها ترسانة نووية، إلا أن عددا من مسؤوليها هددوا باستعمال هذه الترسانة ضد قطاع غزة.
وتقول "نيويورك تايمز" إن مصادر إسرائيلية ومسؤولين أميركيين وصورا التقطتها الأقمار الاصطناعية تؤكد أن إسرائيل تملك على الأقل عددا قليلا من الأسلحة النووية.
ونقلت الصحيفة عن هانز كريستنس، مدير مشروع المعلومات النووية للعلماء الأمريكيين، تقديره بأن هناك على الأرجح ما بين 20- 25 صاروخا من طراز "أريحا "القادرة على حمل رؤوس نووية في هذه القاعدة.