اشتباكات عرقية تودي بحياة 18 شخصًا في إثيوبيا
اندلعت اشتباكات بين منتمين لأكبر جماعتين عرقيتين في إثيوبيا، وهما أورومو وأمهرة، أودت بحياة 18 شخصا على الأقل في نهاية الأسبوع الماضي في أحدث اندلاع للعنف قبل انتخابات على مستوى البلاد في يونيو.
وهناك تحديات كبيرة متعلقة بالعنف العرقي يواجهها رئيس الوزراء أبي أحمد الذي تسببت إصلاحاته السياسية أيضا في تشجيع طلاب المكاسب السياسية في الأقاليم بعد قرابة ثلاثة عقود من حكم البلاد بقبضة حديدية.
وتعد قبيلة أورومو هي العرقية الأكبر في إثيوبيا تليها أمهرة، وهناك حدود بين منطقتي أمهرة وأوروميا وزادت في الشهور الماضية الهجمات على المدنيين عبر حدود المنطقتين.
ومن جانبه قال جمال حسن رئيس منطقة جيلي- تيموجا في المنطقة الخاصة للأورومو في أمهرة، إن أحدث حادث وقع في شمال البلاد في بلدة أتايي في منطقة أمهرة يوم الجمعة بعد أن قتلت قوات الأمن في أمهرة صاحب متجر.
والمنطقة مسجلة باعتبارها منطقة خاصة لأنها في منطقة أمهرة لكن يغلب عليها الأورومو.
وقال حسن لرويترز مشيرا إلى اشتباك المدنيين في قتال مع قوات الأمن «عندئذ ذهب الجميع إلى بيوتهم وجاءوا ببنادقهم وهكذا بدأ الاشتباك»، مضيفا «في موقع صحي واحد رأيت 53 جريحا و18 قتيلا. جميعهم كانوا من جماعات الأورومو العرقية».
ولم يرد المتحدث باسم إدارة إقليم أمهرة على رسائل لطلب التعليق على مقتل صاحب المتجر أو الحادث الأوسع.
وزير الري الأسبق: إثارة الوقيعة بين مصر والسودان من ألاعيب إثيوبيا
هبة البشبيشي: الكونغو قادرة على حل أزمة سد النهضة