اصطياد «الدبور القاتل» في واشنطن باستخدام الآشعة تحت الحمراء

حالة من الاستنفار شهدتها ولاية واشنطن منذ ظهور أول دبور آسيوي عملاق، والذي أثار مخاوف كبيرة منذ ظهوره في الولايات المتحدة، و عرف باسم 'الدبور القاتل'.

ونجحت المحاولات في صيد الدبور القاتل في ظل محاولات العلماء اصطياد تلك الحشرات الغازية ومنع الإصابة بها منذ اكتشافها لأول مرة في الولاية في مايو الماضي.

وحتى الآن، رصدت 5 دبابير عملاقة رسميًا في الولاية، ولكن الإعلان الأخير يؤكد أن هذا أول 'دبور عملاق' يتم العثور عليه بعد سقوطه في الفخ.

ويبلغ طول الدبور أكثر من 5 سنتيمترات، وهي أكبر الدبابير في العالم، ولها لدغة قاتلة إذا عضت الشخص أكثر من مرة، وفقًا لخبراء في جامعة ولاية واشنطن، وقد أطلق عليها الباحثون لقب 'دبابير القتل' خاصة أنها تهاجم النحل وربما الإنسان أيضا.

وقال سفين سبيتشيجر، مدير علم الحشرات في وزارة الزراعة بواشنطن، في تصريحات نقلها موقع سكاي نيوز 'هذا أمر مشجع لأنه يعني أننا نعرف أن المصائد تعمل، ولكن هذا يعني أيضا أن لدينا عمل نقوم به'.

ويشمل هذا العمل البحث عن الأعشاش باستخدام كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء ونصب المزيد من الفخاخ.

ورصدت الحشرات الآسيوية القاتلة لأول مرة في أوائل مايو الماضي بولاية واشنطن، ومن المعروف أنها يمكن أن تمحو مستعمرات النحل في غضون ساعات.

وتصدرت 'الدبابير القاتلة' عناوين الصحف منذ صدور تقارير عن ظهورها لأول مرة في الولايات المتحدة، وبدأ اكتشافها عندما أبلغ أحد مربي النحل عن أكوام من النحل الميت في مزرعته وقد تمزقت رؤوسها، في مشهد نادر ينذر بالخطر في بلد يتناقص فيه عدد النحل على نحو سريع.

ولا يعرف العلماء على وجه التحديد كيف وصلت 'الدبابير القاتلة'، وموطنها الأصلي آسيا، إلى ولاية واشنطن.

مصر: اتفاق مفاوضات واشنطن متوازن ونتمسك به ..ونطالب إثيوبيا بالامتناع عن اتخاذ مواقف أحادية

الجيش الأمريكي يستعد للانتشار في واشنطن