بعد إعدامهم اليوم ننشر اعترافات المتهمين بقتل النائب العام الشهيد هشام بركات.. فيديو

أعاد الإعلامي أحمد موسى، إذاعة فيديو اعترافات المتهمين بقتل النائب العام السابق، المستشار الشهيد هشام بركات، خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 منهم.

واعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن علي، أن اسمه الحركي "المحمدي" وأنه شارك في اعتصام رابعة العدوية، حتى يوم فض الاعتصام، وانضم لمجموعة طلابية من الإخوان في جامعة الأزهر، كانوا يقطعون الطرق، ويطلقون الشماريخ على قوات الأمن.

وأضاف أنه بعد عودته للشرقية «مسقط رأسه» انضم لخلية نوعية كانت تقطع الطرق وتخرب في منشآت الكهرباء، ثم ذهب إلى قطاع غزة للحصول على دورات عسكرية، وظل يتابع مع "أبو عمر"، وهو ضابط مخابرات تابع لحركة حماس»، مشيرا إلى أن القيادي الإخواني يحيي موسى، طلب منه الاستعداد لتنفيذ عملية اغتيال النائب العام، حيث ذهب المتهمون إلى المنطقة التي كان يعيش فيها النائب العام واتفقوا على التنفيذ بسيارة مفخخة، ثم أعد العبوة الناسفة، واتصل بـ"موسى" الذي حدد لهم موعد التنفيذ، وفي يوم التنفيذ ضغط على زر التفجير عن بعد.

وأشار أحمد جمال أحمد محمود، الاسم الحركي "علي"، إلى أنه انضم للإخوان في 2012، ونزل إلى اعتصام رابعة العدوية، وبعدها انضم لفريق العمل النوعي، لرصد القوات الموجودة بجامعة الأزهر، ورئيس الجامعة، ثم كلفه "يحيي موسى"، برصد بعض الشخصيات العامة، وقاموا برصد موكب النائب العام

وأوضح أبو القاسم منصور، الاسم الحركي "هشام"، أنه من أسوان، شارك في اعتصام رابعة العدوية، وأحداث الحرس الجمهوري والمنصة، ثم عاد للجامعة وشارك في حراك الجماعة، وكان "يحيي موسى" يكلفه بشراء السيارات ببطاقات مفقودة يحصل عليها من مكتب البريد، ومن بين هذه السيارات، سيارة تفجير موكب النائب العام، وبعد تجهيز السيارة قام بقيادتها ووضعها في مكان في طريق النائب العام، ولكن النائب العام غير طريقه، فنفذوا في اليوم التالي، وقام هو بتصوير العملية.

وأوضح محمد أحمد سيد إبراهيم، الاسم الحركي "كامل أبو علي"، أنه انضم للإخوان في 2009، وشارك في اعتصام رابعة، والأحداث التي وقعت فيه مثل الحرس الجمهوري والمنصة، وشارك فيما بعد في أعمال نوعية مثل حرق المدرعات، وكان يتواصل مع يحيي موسى، الذي كلفه بأن يكون مسئولا عن عملية كبيرة.

https://www.youtube.com/watch?v=BsidgpvTjY0&t=2s