اعترافات صادمة لـ فتاة فيصل في أخر ظهور لها قبل وفاتها

فتاة فيصل أو أم عيون زرقاء، هكذا عرف الناس «لقاء» تلك الفتاة العشرينية، التي علم الجميع تفاصيل حياتها التي لم تكن في أسعد حالاتها ولم تهنئ بشبابها كما هي حياة أقرانها.

قبل شهور من وفاتها، كانت لقاء فتاة فيصل بطلة التريند لأيام وأسابيع، وتصدرت مواقع الأخبار في غير مرة، وخلال الظهور الإعلامي الأخير لها، روت تفاصيل من حياتها التي جلبت تعاطف الكثيرين من بني البشر.

وتحدثت عن كيفية هروبها من والدها للارتماء في أحضان الشارع، وعللت ذلك بعدم حبها لمن جاءت إلى الدنيا من صليه ويفترض أنه مصدر أمنها وأمانها العطوف بلا آخر والمعطاء بلا مقابل.

غلق أبواب العمل أمام فتاة فيصل

هربت لقاء من منزل أسرتها لتتخذ الشارع مستقرا لها ومكانا تأوي فيها، تريح جسدها الهزيل كلما حل سكون الليل الذي يخبئ في ثناياه تفاصيل وكواليس لم يعرفها كثيرون.

لم تلتحق لقاء بأي مدرسة ولم تدخل من باب الفصل يوما ولم تتزامل مع طلاب، واكتفت بالحياة مدرسة لها وأجادت فيها كل علوم الدنيا حتى اللغات برعت فيها وتحدثت الإنجليزية بطريقة مقبولة.

لم يكن الشارع أحن عليها من قسوة أبيها ووصفته بالـ«وحش» بكل ما فيه حتى الأشخاص، لم تجد منهم طيبا يرأف بحالها ويشفق عليها، حتى ذهبت إلى إحدى المؤسسات مكثت فيها نحو 35 يوما قبل أن تفر هاربة إلى الشارع.

وذكرت في تفاصيل كلامها، أن لديها ابن وتركته عند أسرة تعرفها يربوه بديلا عنها، وتأمن عليه لديهم أكثر من حضنها، مضبفة أن شفاها تتلون بالأزرق عندما تلتحف السماء في ذروة البرد القارس في منتصف الشتاء ولم ترض لابنها البقاء في هذه الظروف، معربة عن أملها في امتلاك شقة سكنية.

وقالت إنها حاولت العمل في أكثر من مهنة مثل تنظيف المنازل، ولكنها فشلت في كسب ثقة الناس ولم يفتحوا لها بيوتهم لتأكل فيها لقمة عيش بالحلال.

عملت لفترة في الرقص ولكنها سرعان ما اكتشفت إصابتها بمرض معدي وخطير وسيء السمعة، فلجأت إلى الشارع خشية أن يصيب المرض غيرها، لكون المرض يحتاج إلى العناية ولم تجدها واكتفت بالحصول على ثوم وعسل أبيض لزيادة المناعة .

وفاة فتاة فيصل

توفيت منذ دقائق لقاء المعروفة إعلاميا بـ «فتاة فيصل»، وذلك عقب الإعلان من قبل مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، عبر حسابها الرسمبي على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك».

وتصدرت فتاة فيصل التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر القليلة الماضية، بسبب تعاطف ملايين المشاهدين عما مرت به من معاملة سيئة، أو إصابتها بمرض مناعي خطير.

وفاة فتاة فيصل

القصة كاملة لـ فتاة فيصل

وفي خلال السطور التالية يستعرض موقع «قناة صدى البلد» القصة كاملة لـ فتاة فيصل، منذ بدايتها إعلاميا وظهورها على أحدى المنصات الإخبارية، مرورًا بالتفاصيل التي عاشتها، حتى وفاتها.

لقاء، أو المعروفة باسم فتاة فيصل، ظهرت لأول مرة إعلاميا تطالب من أحد الأشخاص بغطاء بسبب برودة الطقس في شارع فيصل، كما أنها لا تملك أي أموال لشراء الأكل.

وفاة فتاة فيصل

تفاصيل أزمة فتاة فيصل

تعاطفت معها أحدى السيدات المصريات المقيمات في نفس المنطقة، وقامت باحتوائها في منزلها، ووفرت لها كافة الاحتياجات اللازمة، وعاملتها مثل أبنائها، قبل أن تقرر فتاة فيصل، ترك المسكن حتى لا تكون ضيفًا ثقيلا على السيدة التي اهتمت بها.

وتوالت الأحداث مع فتاة فيصل، ثم توجهت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، لها وقامت بأخذها، وتوفير كافة أوجه الرعايا لها، ولكن لم تستمر فتاة فيصل سوى أيام قليلة قبل أن تغادر المؤسسة، وتعود في فيديو جديد من منطقة فيصل وهي تفترش الشارع.

وفاة فتاة فيصل الشهيرة وفاة فتاة فيصل الشهيرة

فتاة فيصل تكشف أسرارها

ولم تهدأ بعد ذلك خرجت إعلاميا، وقالت فتاة فيصل، إنها سافرت إلى الساحل الشمالي، من أجل الاستمتاع ببعض الوقت، ولكن عدم وجود بطاقة شخصية لها، منعت من دخول أحد الفنادق، قبل أن تذهب لفندق آخر وحجزت فيه.

وتابعت فتاة فيصل: هربت من أهلي بسبب معاملتهم السيئة، كما أن والدتها والدها كانوا ذو طابع قاسي للغاية، موضحة أنها لم تذهب للمدرسة، لأن الدنيا هي مدرستها وتتعمل منها الدورس.

إصابة فتاة فيصل بمرض خطير

وأضافت فتاة فيصل، أنها من مواليد محافظة الشرقية، وتركت المنزل بسبب قسوة والدها في المعاملة، كما أنها عملت كراقصة في أحد المرات.

وأشارت فتاة فيصل إلى أنها مصابة بمرض مناعي خطير «الإيدز» الأمر الذي جعلها ترفض الزواج من أي شخص تقدم لها.

الحسناء المشردة .. تفاصيل جديدة في وفاة لقاء فتاة فيصل

وفاة فتاة فيصل الشهيرة

بكامل إرادتها.. تسليم فتاة فيصل لوالدها بعد عودتها لدار الرعاية

تفاصيل القبض على الأب المتهم في واقعة فتاة البلكونة بشارع فيصل

فتاة تتخلص من حياتها أسفل مترو فيصل.. والكاميرات ترصد الواقعة

ماتت وحيدة.. القصة كاملة لـ فتاة فيصل.. مصابة بمرض خطير وتركت أهلها بسبب قسوة المعاملة