اغتيالات غامضة .. سر تصفية 8 عسكريين مقربين من ماهر الأسد
أكدت تقارير صحفية، على عملية الاغتيالات التي استهدفت مقربين من ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، وذلك بعد قتل ثمانية عسكريين في ظروف غامضة، خلال الأسبوعين الماضيين، بينهم خمسة أشخاص برتبة عميد، وإثنان رتبة عقيد، حيث تعرض بعضهم للتصفية أمام منزله أو مكتبه.
وأوضحت صحيفة «الشرق الأوسط» أن يوم 4 يوليو الجاري، تم اغتيال مرافق ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة، على جنبلاط، حيث تمت تصفيته بالرصاص أمام منزله في منطقة يعفور، وذلك بالتزامن مع اغتيال رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية العميد جهاد زعل، المقرب من الحرس الثوري الإيراني.
وأشارت إلى أن يوم 5 يوليو، تعرض ثائر خير بيك، العميد في المخابرات الجوية، للاغتيال قنصًا بالرصاص أمام منزله في حي الزاهرة بدمشق، تزامنًا مع استهداف سيارة القيادي نزار زيدان في منطقة وادي بردي بعبوة ناسفة، وهو ما تسبب في اشتباكات في منطقة دف الشوك جنوب دمشق، يوم الإثنين الماضي.
وأضافت أن العميد معن إدريس، كان مع المقربين من شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد، ثم اغتيل بعدما أطلق النار عليه أمام منزله أول يوليو الجاري، بينما سبقه بيومين مقتل العميد سومر ديب المحقق في سجن صيدنايا، الذي تعرض للقناص بالرصاص أمام منزله في حي التجارة بدمشق، فيما توفى العميد هيثم عثمان في أكاديمية الهندسة العسكرية، متأثرًا بفيروس كورونا، حسب ما أكدت صفحات إخبارية غير رسمية.