الأرملة الأكثر تأثيرًا في واشنطن وتل أبيب.. 16 حقيقة عن ميريام أديلسون بعد تكريمها من ترامب

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، بشخصية بارزة بين الحضور، وهي ميريام أديلسون، في لفتة تعكس تقديراً عاماً لتأثيرها المتزايد في السياسة الإقليمية والدولية.

وأوضح ترامب أن حضور ميريام في قاعة الكنيست لم يكن مجرد تلبية دعوة رسمية، بل اعترافًا بمكانتها كلاعبة محورية في الملفات الحساسة، خصوصًا تلك المتعلقة بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

من هي ميريام أديلسون؟

الهوية والنشأة: ميريام أديلسون إسرائيلية-أمريكية، أرملة الملياردير شيلدون أديلسون، مالك شركة 'لاس فيجاس ساندس' للفنادق، وُلدت عام 1945 في تل أبيب ونشأت في حيفا.

الثروة: بعد وفاة زوجها في 2021، أصبحت ميريام المساهم الأكبر في الشركة، وتُقدّر ثروتها بين 30 و35 مليار دولار، ما يجعلها من أغنى النساء في العالم.

الدعم السياسي: تُعد من أبرز داعمي الحزب الجمهوري الأمريكي، وقدمت مئات الملايين لدعم دونالد ترامب وحملاته الانتخابية.

تأثيرها في السياسة الأمريكية والإسرائيلية

تُعرف ميريام بتأثيرها الكبير على العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، وشاركت في اتخاذ قرارات مهمة خلال إدارة ترامب، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2017، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس عام 2018، ودعم السيادة الإسرائيلية على الجولان عام 2019.

حصلت ميريام عام 2018 على وسام 'صهيون' من الدرجة الأولى من الرئيس الإسرائيلي تقديراً لدعمها لإسرائيل.

علاقات وثيقة مع ترامب

أشار ترامب إلى أن ميريام وزوجها كانا يزورانه بانتظام في المكتب البيضاوي خلال فترة رئاسته، مشيراً إلى قوة العلاقة بينهما.

وأضاف ترامب مازحًا أن شيلدون كان 'يدخل من النافذة' لإصراره على اللقاء به، كما أشار إلى ثروة ميريام الضخمة قائلاً إنها ربما تقول 'كفى'.

لفت ترامب إلى الدور البارز لميريام خلف الكواليس في الضغط عليه لمواصلة العمل على إعادة الرهائن الذين اختطفتهم حماس من إسرائيل إلى غزة في عام 2023.

مساهمات خيرية ومهنية

ميريام طبيبة إسرائيلية الأصل، وشاركت في دعم الحملات الانتخابية لترامب بشكل رئيسي.

ساهمت هي وزوجها في العديد من الأعمال والمشاريع في إسرائيل، ودعم القضايا اليهودية محليًا ودوليًا.