الأقارب عقارب.. مأساة شاب مشلول استولى أعمامه على ميراثه بعد مصرع أسرته بحادث

صدقت بعض الأمثال، الدارجة بين ألسنة الناس، حول بعض الأقارب بأنهم عقارب، وأن الغريب في بعض الأحيان يكون في قلبه بعض الحنان والشفقة، وهذا ما سوف نقراءه في السطور التالية.

مأساة «محمود» عشرون عاما، من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أنه عاجز عن الحركه لإصابته «بشلل رباعي» أثر حادث

سيرنتج عنه وفاه «شقيقة وشقيقته ووالدية»، وأصبح يتيم و عاجز عن الحركة، لكن له أعمام، استولوا بشكل احترافي على ميراثه بأوراق للأسف صحيحه قانونا.

تضيف أوراق القضية، أن والد هذا الشاب كان شريك للأعمام في تجاره وكان محرر لهم توكيل للتصرف في كل الأموال، ولكنهم استغلوا هذا التوكيل أسوء استغلال واستولوا على ميراث هذا الشاب من والده بموجب هذا التوكيل.

وبعد رحله طويله من العلاج لهذا الشاب لم يجد أي مصدر دخل له أو أمل في ان يعطيه اعمامه ميراثه او حتي يعطفوا علي حاله، لذلك توجه إلى محكمه أسره المرج، بصحبة محامية أيمن محفوظ، لرفع دعوي نفقه اقارب ضد اعمامه لالزمهم بدفع نفقه له حيث انه يعاني من الشلل وانه لا يوجد له اي اقارب سوى هؤلاء الاعمام الميسورين حالا والاثرياء.

وخاصه انهم استولوا على ميراث هذا الشاب المسكين فحكمت المحكمه لهذا الشاب القعيد بمبلغ 3000 جنيه كنفقه أقارب ولكن الأعمام يحاولون بكل الطرق تعطيل تنفيذ هذا الحكم وللاسف بطرق قانونيه عن طريق الطعن على هذا الحكم بالتحايل علي القانون وبصوره مجحفه لحق هذا الشاب خاصة أن إمكانيات هذا الشاب المشلول في دفع رسوم التقاضي ومصاريف تنفيذ هذه الأحكام يقف حائلا عن تنفيذ هذا الحكم.

ويعتمد ذلك الشاب على المساعدات من أهل الخير في محاوله إيجاد نفقه له تعينه على الحياه والأعمام قلوبهم من حجر ورغم صدور الحكم منذ أكثر من سنة إلا أن القضايا متداولة وما زال التسويف من الأعمام وإطالة أمد التقاضي مستمرا.