الأنبا سيداروس: العذراء شفت مواطن بعزبة البشاير من مشكلة خطيرة في عينه وقالت له لا تقلق

أكد الأنبا سيداروس، أسقف كنائس المرج وعزبة النخل، أن الله دائم الحضور في حياة أولاده، وأن العذراء مريم لا تتوقف عن صنع المعجزات وإرسال رسائل الطمأنينة، خاصة في أوقات الشدة.

وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، إلى واقعة حدثت في عزبة البشاير، حيث كان أحد الأهالي يعاني من مشكلة خطيرة في عينه، فظهرت له العذراء وشفته في الحال، وأرسلت له رسالة واضحة ليطمئن: لا تقلق، أنا بجوارك.

وأوضح الأنبا سيداروس أن هذه الرسالة كانت أيضًا دعماً شخصيًا له في مواقف صعبة مرّ بها، إذ شعر بالسلام والطمأنينة وتجاوز الأزمات بثقة في معونة السماء.

وتناول أسقف كنائس المرج وعزبة النخل في حديثه دروسًا كتابية تؤكد أن الله يتدخل لإنقاذ شعبه في أوقات الضيق، مستشهدًا بقصة خلاص بني إسرائيل من العبودية على يد موسى النبي بعد أن سمع الله أنين شعبه، وكذلك قصة سدوم وعمورة التي لم يجد الله فيها عشرة أبرار، فحلّ العقاب الإلهي على أهلها، بينما أنقذ لوطًا وبناته.

كما أشار إلى قصة أهل نينوى الذين، بعد أن صعد شرهم إلى السماء، أرسل الله النبي يونان ليحذرهم، فتابوا وصاموا، فرفع الله غضبه عنهم، مختتما حديثه قائلاً: الدرس واضح: الله يريد خلاص الإنسان لا هلاكه، من يقدم التوبة بصدق، يقبله الله ويغفر له، أما الإصرار على الشر، فله عواقبه المحتومة.