الإعدام شنقًا لنقاش أنهى حياة زوجته بالجيزة

أودعت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، حيثيات حكمها بمعاقبة نقاش بالإعدام شنقًا، بتهمة قتل زوجته لخلافات عائلية.

وجاء في الحكم أن المتهم قتل زوجته المجنى عليها "ص. ر" عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها لخلاف أسرى بينهما، وأعد لذلك سلاحًا أبيض (سكينًا)، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها ناحرًا عنقها محدثًا ما بها من إصابات.

واستندت المحكمة إلى أقوال الزوج المتهم، الذي قال: إن زوجته كانت تقيم الصلاة وحافظة لكتاب الله تعالى، وإنها كانت دائمة معايرته بالفشل، حيث إنه لا يعمل ولا يأتي بالنقود إلى مسكن الزوجية، فقرر قتلها والخلاص منها حال نومها، وبالفعل وحال نومها بجواره بحجرة نوم الأطفال ظل بجوارها على السرير يفكر فى واقعة قتلها، واستمر على هذا من الساعة التاسعة والنصف ولمدة ربع ساعة كان فيها مستلقيًا على السرير فى حالته العادية، حتى استقرت الفكرة فى نفسه.

وبعد أن تأكد أن المجنى عليها راحت فى سبات عميق تسلل فى هدوء من جانبها، وذهب الى المطبخ وتخير السكين الأشد حدة، والمناسبة للقتل من بين عدة سكاكين غير حادة، ثم عاد إلى المجنى عليها، وقام بطعنها في عنقها بتلك السكين، فاستيقظت وأخذت فى الصراخ، وأمسكت به فقام بضربها عدة ضربات بتلك السكين فى يديها حتى تتركه، وبالفعل تركته.

فتوجه الى مفتاح نور الحجرة، وأضاء مصباحها ففوجئ بوقوف المجنى عليها فى الحجرة، وكانت تترنح فأسرع إليها وأسقطها أرضًا، وأعاد ضربها بالسكين فى رقبتها، حتى تأكد من أن أنفاسها قد سكنت، وأن روحها قد صعدت لبارئها، فذهب إلى المطبخ، وقام بغسل السكين، ثم اغتسل ثم عاد إلى المجنى عليها؛ للتأكد من موتها، وانطلق إلى الحقل الخاص بزوج شقيقته، وترك باب الشقة مفتوحًا، وهاتف والده وقص عليه القصة، ثم حضرت الشرطة وألقت القبض عليه.