الإعلان عن الفائزين بجائزة محمد ربيع ناصر العلمية 2020.. ومنح الفريق مهاب مميش جائزة الرواد.. صور

أعلنت اللجنة العلمية لجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر العلمية البحثية السنوية عن الفائزين بالجائزة لعام 2020، في مجالاتها الثلاثة الطبية والزراعية التطبيقية والعلوم التطبيقية.

جاء ذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والمحافظ أيمن مختار محافظ الدقهلية، وعدد من الشخصيات العامة ورؤساء جامعات حلوان وطنطا والسويس وقناة السويس والدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية الأسبق، ورموز البحث العلمى فى مصر وأعضاء لجان تحكيم الجائزة.

شهدت الدورة الحالية، منح الفريق مهاب مميش جائزة الرواد، تقديرا لعطائه الكبير، وما قدمته خلال مسيرته، مع تكريم السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.

وكشفت اللجنة العلمية، عن أسماء الفائزين، بالجوائز لعام 2020، وهم ( الدكتور فؤاد عبدالمنعم عبالله، أستاذ الأمراض العصبية بكلية طب القصر العيني – الدكتور عبدالنبي قابيل كلية الهندسة بجامعة طنطا – الدكتور أيمن الباز أستاذ هندسة طبية وحيوية بكلية الهندسة بجامعة المنصورة - ميرفت سلطان رئيس مجلس بنك تنمية الصادرات).

وقال الفريق مهاب مميش، إن تكريم اليوم وسام على صدري، منوها في حديثه إلى مشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدا أنه تم بأيد مصرية خالصة وطاهرة.

وأشار مميش، إلى أن المشروع تم عمله خلال عام واحد بدلا من 3 سنوات نفذ فيها المشروع، وتم بفضل الجهود الكبيرة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي،مؤكدا أنه يمثل مشروعا عالميا تم اختصاره في عام واحد بعد جهد كبير من المصريين.

وأوضح مميش، أن قرار الرئيس السيسي، في المشروع الجديد لقناة السويس، شدد على أنه لابد وأن يتم في عام واحد، حيث كان بمثابة رسالة يريد أن يرسلها الرئيس السيسي، بأن أول مشروع تم في عهده، يؤكد أن الدولة المصرية قادمة، موجها التحية والشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي.

بينما قالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن مصر بحاجة إلى جهد كبير لمواجهة التحديات والوقوف بجوار القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي لمواصلة التقدم، مشيرة إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة في مشروعاتها القومية.

ولفتت وزيرة الهجرة، في كلمتها، إلى أن المبادرة التي أطلقتها وزارة الهجرة، برعاية الرئيس السيسي وهي 'اتكلم عربي'، لمواجهة حرب طمس الهوية والتمسك باللغة المصرية ولغتنا العربية، مشددة على أنه لابد من التمسك بالهوية، ومبادئ الشخصية المصرية، مواجهة طمس الهوية.

من جهته، أكد الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا أن الجائزة تأتي إيمانًا من جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا نحو مواكبة التطورات المتسارعة فى البحث العلمى لتطوير المعرفة و الاستكشافات التي تنهض بمشروعات التنمية بالدرجة المأمولة فى النجاح خاصةً فى جانبها الإقتصادى والتنموى، وتشجيعاً للباحثين المتميزين و تقديراً لدورهم في خدمة العلم والمجتمع وإسهامهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتفعيلا لدور الجامعة.

وأشار إلى أنه يتم اختيار مجالها بما يتفق مع توجهات الدولة ويخدم المراحل التنفيذية لخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتشجيعًا لشباب الباحثين في مجال العلوم التطبيقية التي تخدم الدولة، موضحا أن مجلس أمناء الجامعة، يضم قامات وخبرات كبيرة، و أنه بناء على توصية من بيت الخبرة مجلس أمناء الجامعة، تم إضافة الذكاء الصناعي والتحول الرقمي، في الجائزة بالدورة الثالثة، كذلك إضافة جائزة للعلوم الاجتماعية بناء على توصية من مجلس الأمناء السابق.

وأعلن ربيع ، أنه تم بدء الدراسة العام الدراسي الحالي بجامعة سفنسكس، مشيرا إلى أن الإنجاز لم يتم إلا بصدق النوايا، مشددا على أن هناك جهدا كبيرا يتم داخل الجامعة لمواصلة النجاحات التي تقدمها الجامعة بكافة المجالات التعليمية والبحثية.

في السياق ذاته، قال يحي عبد العظيم المشد، رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، إن جائزة مسابقة محمد ربيع ناصر العلمية البحثية السنوية استطاعت أن تحقق في فترة وجيزة صدى واسع ومصدقية كبيرة لدى مجتمع العلماء، مشيرا إلى أن ذلك جاء كون مجلس أمناء جامعة الدلتا يحرص على انتقاء المجالات التطبيقية والطبية التي تخدم الخطط التنموية ورؤية مصر 2020، وتحقيق مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصحة وبناء الإنسان وبناء الدولة العصرية، والتي تتماشى مع مقومات الدولة.

وأضاف المشد، أن الجائزة كانت قاصرة على مجالات العلوم الطبية، لمواكبة مبادرات الرئيس السيسي في حملة 100 مليون صحة، موضحا أن الاهتمام كان بمجال العلوم الطبية، وفاز بها أساتذة من جامعة المنصورة، في العام الثاني، تم إفساح المجالات الزراعية، وللشباب، و3وجود جوائز طبية لومحاربة الأمراض المتوطنة، وجائزة العلوم الزراعية، وجائزة الشباب، وجائزة الرواد التي فاز بها الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق العام الماضي.

وأشار المشد، إلى أنه تقدم للجائزة هذا العام، 120 باحثا، في 4 مجالات، منوها إلى أنه تم في التصفية الأولى، استبعاد 30 متقدما لعدم توافق أبحاثهم مع مجالات الجوائز ، و الـ90 بحثا تم توجيهما للجنة العلمية للجائزة، مؤكدا أن الجائزة تتم وفقا لمعايير محدة ولخدمة المجتمع.

وأوضح الدكتور أسامه ربيع نائب رئيس جامعة الدلتا، أن الجائز حرصت على تشكيل لجان التحكيم على أعلى مستوى من كبار علماء مصر علماء مصر فى فرع العلوم الطبية و فرع العلوم الزراعية كما ضمت لجنة تقييم أوراق المتقدمين لنيل جائزة شباب الباحثين في مجال العلوم التطبيقية مجموعة من رؤساء الجامعات ورؤساء المراكز البحثية، والدكتور محمد عوض تاج، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، وزير الصحة الأسبق، رئيس لجنة القطاع الطبي في المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس السابق.

وقال رئيس مجلس أمناء اللجنة العلمية للجائزة، إنه تقدم في الفروع الثلاثة لجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر 75 من الباحثين من جميع الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية المتعددة بمصر.

كانت الهيئة العلمية للجائزة قد أعلنت عن فتح باب التقدم للجائزة فى يناير الماضى، وتعد جائزة محمد ربيع ناصر أكبر جائزة في البحث العلمي من حيث القيمة المادية وتصل مجموع جوائزها إلى حوالى 500 ألف جنيه.