الإفتاء: الإسلام دعا إلى احترام أهل التخصص واللجوء إليهم

أكدت دار الإفتاء، أن الدين الإسلامي دعا إلى احترام أهل التخصص واستشارتهم واللجوء إليهم عند الحاجة.

وأوضحت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك اليوم الأربعاء: «النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم علمنا احترامَ التخصُّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني فإنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلِّمنا اللجوء للمتخصصين».

وأضافت أنه صل الله عليه وآله وسلم كان يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادةً بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً: فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ»، موضحة أن هذا الحديث تنبيه للناس ليكونوا على بيِّنة من هذه التخصصات حتى يلجئوا إليها عند الحاجة، أو لترجيح قول صاحب التخصص عند التعارض.

الإفتاء تحدد شروط التوبة.. بينها ترك الذنب في الحال

الإفتاء توضح حكم صلاة الرغائب ليلة أول جمعة في رجب