الإفتاء تحدد الطريقة الصحيحة لتلقين المتوفى عند الاحتضار

أجابت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على سؤال، «ما يفعل عند الاحتضار»، وذلك عقب الأسئلة التي تلقتها الغفتاء على موقعها الرسمي.

أمور يستحب فعلها عند احتضار المتوفي

وقالت دار الإفتاء، يسن عند الاحتضار تلقين المحتضَر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ مُنَفِّر، وتوجيهه للقبلة وتغطيته وتغميض عينيه، وتندية شفتيه وقراءة شيءٍ من القرآن.

وأضافت دار الإفتاء، أنه يسن عند الاحتضار مراعاة الآتي: « تلقين المحتضر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ منفر وليس بطلب قولها منه؛ وهذا هو معنى قول النبي : «لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» (رواه مسلم).

توجيه المتوفي للقبلة

وتابعت:  توجيهه إلى القبلة مضطجعًا على شقه الأيمن إذا كان هذا لا يزعجه، تفاؤلًا بأنه من أهلها، ولأن البراء بن معرور رضي الله عنه، أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر، فقال النبي : «أصاب الفطرة...» (رواه البيهقي والحاكم)

ونوهت دار الإفتاء على أهمية قراءة شيءٍ من القرآن الكريم، كسورتَي الإخلاص، ويس؛ لقول النبي : «اقرءوا سورة يس على موتاكم» (رواه أحمد وأبو داود).

تغميض عيني المتوفي

وشددت دار الإفتاء على ضرورة تغميض عينيه، وتندية شفتيه بعد تأكد الموت، للبقاء على منظرٍ حسن، ولقول النبي: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر» (رواه مسلم)، وذلك لما دخل على أبي سلمة رضي الله عنهما، وقد شق بصره فأغمضه.

وفي النهاية أكدت الإفتاء على تغطيته صيانة له عن الانكشاف، وسترًا لصورته المتغيرة عن الأعين؛ قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حين توفي النبي : «سجي ببرد حبرة» (متفق عليه)، إلى غير ذلك من السنن التي ذكرها فقهاء الأمة وعلماؤها.

 

الإفتاء: قيام المرأة بشؤون بيت زوجها وأولادها من تمام المروءة وحسن العشرة