الإفتاء توضح حكم وضع النقط في الأنف أثناء الصيام

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال، حول حكم وضع النقط في الأنف أثناء الصيام؟

وقالت الإفتاء في ردها على السؤال، إن وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.

ومن ناحية أخرى، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول هل القيء يفسد الصيام؟.

وقالت الإفتاء في ردها على السؤال، إنه إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».

ظن طلوع الفجر وغروب الشمس

ومن ناحية أخرى، تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول ما حكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام؟.

وأجابت الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتامعي فيس بوك الذي عليه الفتوى: أَنَّ مَن أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأنَّ الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنَّه يلزمه القضاء؛ لأنَّ الأصل بقاء النهار.

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إن الصلاة لا تسقط إلا بغياب العقل غيابا تاما، ولذا حرص الشرع الشريف على أدائها على كافة الأحوال بحسب الاستطاعة، وهي ركن عظيم من أركان الإسلام كالصيام والحج وغيرها من العبادات.

هل يقبل صيام من لم يصلي

وقال المفتي خلال لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج مكارم الأخلاق المذاع عبر قناة صدى البلد ردا على سؤال يستفسر عن حكم الصوم دون صلاة: إن مَن يترك الصلوات اليومية وكذلك صلاة الجمعة دون عذر فهو آثم بلا شك، وأما الصوم بلا صلاة؛ فهناك فرق بين الصحة والقبول

وتابع من صام ملتزما بأحكام الصيام فصومه صحيح حتى لو قصر في الصلاة أو في غيرها، أما القبول فلا يعلمه إلا الله؛ ولذا ينبغي الحرص على التماس وفعل كل الأعمال الصالحة أثناء الصوم لقبوله عند الله.

الإفتاء تكشف حكم صيام الشخص الذي لا يصلي في رمضان

الإفتاء: استخدام العطور للتطيب لا يفسد الصيام