الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بعد هروب «فيتو» أخطر زعيم عصابة

محمود معروف 10 يناير 2024 | 03:57 مساءً

تشهد دولة الإكوادور الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية حالة صعبة؛ بعد هروب زعيم عصابة المخدرات المعروف باسم «فيتو» زعيم عصابة تعرف بـ لوس تشونيروس من سجن شديد الحراسة يدعى خوسيه أدولفو.

حظر التجوال في الإكوادور

وفي استجابة لهذا الوضع، أعلن الرئيس الإكوادوري حالة الطوارئ في البلاد، وتم تنفيذ حظر التجول الكامل من الساعة 11 مساءً حتى 5 صباحًا، بهدف تعزيز الحملة الأمنية والبحث عن زعيم العصابة.

عمليات إرهاب في الإكوادور

وفقًا لصحيفة 'ديارو' الناطقة بالإسبانية، حدث تصعيد في العنف من قبل رجال العصابة ضد قوات الأمن، حيث تعمدوا إلى الاعتداء عليهم وقتل بعضهم، مما دفع قوات الأمن إلى محاولة استعادة السيطرة على الوضع.

هروب فيتو في الإكوادور

وتطورت الأمور داخل إحدى السجون، حيث استولى أفراد العصابة على السجن وأسروا حراسه، وقاموا بتصوير فيديو يوجهون فيه رسالة إلى الرئيس، مطالبين بوقف حملته الأمنية، وإلا سيتم إعدام حراس السجن.

الإكوادور تعيش حالة صعبة ومثيرة، حيث تعرف بتواجد كبير لرجال المخدرات في أراضيها، وتم نشر وحدات خاصة من الشرطة في مبنى شبكة التلفزيون TC Televisión في شمال مدينة جواياكيل، لمنع دخول مجموعة مسلحة وإجلاء موظفي القناة.

التصدي لعصابة لوس تشونيروس

رجال الأمن يتخذون عدة إجراءات للتصدي لعصابة لوس تشونيروس ومكافحة أنشطتها الإجرامية وأبرزها..

تعزيز الأمن والمراقبة: يتم زيادة وجود قوات الأمن والشرطة في المناطق المعرضة لنشاط العصابة.

تعزيز الدوريات والحواجز الأمنية لضمان تواجد مستمر ورصد لأي نشاط مشبوه.

التحقيق وجمع المعلومات: يتم تكثيف التحقيقات وجمع المعلومات الاستخباراتية لاستهداف أعضاء العصابة وكشف هوياتهم وتحديد أماكن تواجدهم وعملياتهم.

القبض والاعتقال: يتم العمل على تنفيذ عمليات قبض واعتقال مستهدفة لأعضاء العصابة، ويتم التعاون مع وحدات مكافحة المخدرات والشرطة الخاصة لتنفيذ هذه العمليات.

التعاون الدولي: تتم مشاركة المعلومات والتعاون مع الجهات الأمنية والإنفاذية في الدول الأخرى لتتبع أنشطة العصابة وضرب شبكاتها عبر الحدود.

تعزيز التشريعات الجنائية: يتم تعزيز التشريعات الجنائية وتشديد العقوبات ضد أفراد العصابة والمتورطين في نشاطاتها الإجرامية، بهدف ردع الجرائم وتقديم العدالة.