الاحتفال بعيد الأضحى.. عقوبة تعاطي الحشيش تصل إلى 15 سنة سجنًا

تشهد مناسبات الأعياد والسهرات بين الشباب تزايدًا في حالات تعاطي المواد المخدرة، لا سيما الحشيش، كجزء من الاحتفالات، إلا أن القانون المصري يفرض عقوبات صارمة على هذه الجرائم بغض النظر عن التوقيت أو الدوافع.

وفي هذا الصدد، أوضح المحامي حسين منصور أن تعاطي المخدرات بجميع أشكالها يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، حيث تصل العقوبة إلى السجن لمدة 15 سنة، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 10 آلاف و50 ألف جنيه، مع التأكيد على أن مدة العقوبة تخضع لتقدير القاضي، وغالبًا ما تصدر الأحكام بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في قضايا التعاطي.

وأكد المحامي عماد الدين أن المتهم في قضايا تعاطي المخدرات يُحاكم أمام محكمة الجنايات وليس الجنح، وفقًا لقانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960. كما أشاد بأهمية حالة التلبس التي تشترط ضبط المتهم أثناء تعاطيه المخدرات، مما يسمح بضبطه وتفتيشه دون إذن النيابة.

ويشير القانون المصري في المادة 39 من قانون المخدرات إلى أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثة آلاف جنيه، كل من ضبط في مكان أُعد أو هُيئ لتعاطي المواد المخدرة، وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بذلك، وتزاد العقوبة إلى مثليها إذا كان المخدر هو الكوكايين أو الهيروين أو أي من المواد المدرجة في الجدول."

يُستثنى من هذا الحكم الزوج أو الأصول أو الفروع أو الإخوة من أعد أو هيأ المكان لتعاطي المخدرات.

ويؤكد القانون المصري أن العقوبات تُطبق طوال العام، ولا تفرق بين أيام العيد والمناسبات الأخرى.

ورغم ذلك، تبرز حالات التعاطي بشكل ملحوظ خلال الأعياد، خاصة بين الشباب في السهرات والاحتفالات، إلا أن ذلك لا يبرر القانوني ولا يمنع تطبيق العقوبات الصارمة التي قد تصل إلى 15 سنة سجنًا، وفقًا لظروف القضية وتقدير القاضي.