البابا تواضروس يوجه الشكر إلى فضيلة المفتي بعد إنهاء أزمة الطفل شنودة

أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن سعادته بجهود حل مشكلة الطفل شنودة، خلال الفترة الأخيرة، والتي انتهت بصدور قرار من النيابة العامة بتسليمه لأسرته التي عثرت عليه وقامت بتربيته.

وفي أثناء جلسة عظته لاجتماع اليوم الأسبوعي، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، علق البابا تواضروس قائلا:«نشكر الرب على انتهاء موضوع الطفل شنودة، ونشكر كل مَنْ تعبوا في هذا الموضوع وانتصار الإنسانية فوق القانون كما شاهدنا، وربنا يعوّض الجميع بالخير، وكافة الجهات التي تحدثنا معها».

عدو الطفل شنودة لأسرته

وأضاف بابا الإسكندرية: «نشكر بصفة خاصة فضيلة المفتي، بمجهوده وطريقته وبهدوئه وعلمه وفضيلته قدّم الصورة الجميلة، ونشكر ربنا أن القصة انتهت بسلام».

رأي الأزهر في قضية الطفل شنودة

من جهته، كان قد كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى عن رأيه الشرعي، في قضية الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس.

وعبر فيسبوك، كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى تفاصيل الفتوى قائلا:

ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس.

الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس

والجواب: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه، وبعد؛ فإن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.

وأضاف الأزهر العالمي للفتوى هذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: 'وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا ' وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة '.

الإداري يقضي بعدم اختصاصه بنظر دعوى عودة الطفل شنودة إلى أسرته بالتبني