البحوث الفلكية توضح حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية تؤثر على الإنترنت والكهرباء.. خاص

أفادت عدة تقارير إعلامية، بحدوث توهج شمس الذي يعد الأقوى منذ 6 سنوات، وهو ما يشبه العاصفة الشمسية، مما قد يسبب عواصف مغناطيسية أرضية تؤثر على انقطاع الإنترنت والكهرباء في دول العالم.

قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن مرصد الديناميكيات الطاقة الشمسية التابعة لوكالة ناسا، قد رصد كم كبير من الأنشطة في النصف الشمالي للشمس.

حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية تؤثر على الإنترنت

وتابعت: التوهج الشمسي الذي حدث 14 ديسمبر الماضي هو الأكبر في الدورة الشمسية، كما أن التوهج الشمسي يعد الأكبر منذ ست سنوات، وأدى هذا الأمر إلى انقطاع معدل تردد الراديو في أمريكا الجنوبية، وفقدان جزئي أو كامل للإشارة لمدة ساعتين.

تفاصيل العاصفة الشمسية

بصدد هذا الشأن، كشف الدكتورجاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية تؤثر على الإنترنت والكهرباء في دول العالم.

وقال القاضي في تصريحات لـ«صدى البلد»، إن هناك عواصف شمسية تحدث نتيجة وجود بقع أو انفجارات شمسية وعواصف كهربائية، كما أن النشاط يتم تصنيفه إلى دورات متوسط الدورة الواحدة 11 سنة، والعالم يعيش الآن في الدورة الـ25 والتي بدأت في منتصف 2019.

أوضح جاد القاضي، أن تأثير العاصفة الشمسية يبدأ من خلال الدورة الشمسية، وتزيد تدريجيا مع مرور الوقت في السنة السادسة، ثم تقل تدريجيا مع نهاية الدورة الشمسية، مشيرًا إلى أن هذه الدورات قد تكون نشطة أو هادئة، ونشاط الدورة الشمسية الحالية تصنيفها أقل من المتوسط.

ولفت جاد القاضي إلى أن أقوى دورة شمسية شهدت نشاطا قويا كانت سنة 1969، موضحًا أن الدورة الشمسية التي تزيد درجتها عن 5 درجات تؤثر على الإنترنت والكهرباء، وهذه التأثيرات مصر بعيدة عنها.

وأكمل: نشاط الدورة الشمسية الحالية بلغ ما بين درجتين إلى 2.5 درجة، وهذا المعدل يعني أن العاصفة الكهرومغناطيسية ليس لها تأثير على الإنترنت أو الكهرباء.