التفاصيل الكاملة لجلسة الحكم على 42 متهمًا فى قضية الاستيلاء على المواد البترولية
استهل المستشار خليل عمر، كلمته قبل الحكم على 54 متهم في قضية الاستيلاء على المواد البترولية، حيث إن المحكمة تستمد أقتناعها بثبوت الجريمة من أي دليل تطمئن إليه طالما أن هذا الدليل له مأخذه الصحيح من الأوراق، وكان من حق محكمة الموضوع أن تستخلص من أقوال الشهود و سائر العناصر المطروحة امامها على بساط البحث الصورة الصحيحة
لواقعات الدعوى حسبما يؤدى الية أقتناعها و أن تطرح ما يخالفها من صور أخرى مادام استخلاصها سائغا مستندا الى أدلة مقبولة في العقل والمنطق و لها أصلها في الأوراق.واستكمل المستشار خليل عمر أن وزن أقوال الشهود و تقدير الظروف التي يؤدوا فيها شهادتهم و تعويل القضاء على أقوالهم
مهما وجه اليها من مطاعن و حام حولها من الشبهات كل ذلك مرجعة الى محكمة الموضوع تنزله المنزلة التي تراها و تقدره التقدير الذي تطمئن الية و هي متى أخذت بشهادتهم فإن ذلك يفيد أنها أطرحت جميع الأعتبارات التي ساقها الدفاع لحملها على عدم الأخذ بها.جرائم في حق الوطن
و المحكمة وهي بصدد إنزال العقاب على المتهمين جزاء وفاقا لما ارتكبوه من جرائم في حق الوطن تنوه إلى أن المشرع وقد غلظ عقوبة الاتلاف العمدي وكسر خط من خطوط البترول وسرقة المواد البترولية وادراجها ضمن الجرائم الإرهابية المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب ، وذلك نظرا لما تمثله تلك الجريمة من تهديد' للأمن والاقتصاد القومي للبلاد والاستيلاء على المال العام واتلافه وتجميع السلع المدعمة وحجبها عن التداول والبيع في السوق الموازية وكذلك غش تلك المواد البترولية بتزويدها بالمياه لزيادة الربح الحرام والغير مشروع واستخدام سيارات غير صالحة فنيا في نقل المواد البترولية المستولي عليها مما ترتب على ذلك كوارث نجمت عن انفجار وانقلاب تلك السيارات.وحيث أن المحكمة و قد أطمأنت إلى أدلة الثبوت في الدعوى من أقوال الشهود فيها وما ثبت من مطالعة مستنداتها و هي أدلة متساندة في مجموعها لم ينل منها دفاع و لم يصبها عوار قام بها الاتهام صحيحا قبل المتهمين و تكاملت أركانه في حقهم فلا يسع المحكمة سوى أن تنزل عليهم العقاب جراء لما أقترفته أيديهم بارتكابهم لتلك الجرائم المسندة اليهم .
أسماء المحكوم عليهم في قضية البترول
عاقبت الدائرة التاسعة، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار خليل عمر، 16 متهم بالسجن المؤبد و14 متهم بالسجن المشدد 15 سنة و11 متهم بالسجن المشدد 5 سنوات، ومتهم بالسجن 5 سنوات، وهم المتهمين بتكوين تشكيل عصابي، واستيلاءهم على 4 خطوط كبرى لإنتاج المواد البترولية، واستيلاءهم تحت تهديد السلاح الناري على بترول، بمبلغ مالي قدر بـ 38 مليون جنيه.صدر الحكم برئاسة المستشار خليل عُمر، وعضوية المستشار مصطفى رشاد، والمستشار محمد شريف صبري، وسكرتارية محمد عبدالعزيز وحمدي درويش.
المحكوم عليهم بالمؤبد
جاءت أسماء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد وغرامة 20 ألف جنيه وهم 16 متهم كالآتي: أحمد فتحي وحسام فتحي أبو العلا، وأحمد سيد، وأحمد سعيد ابو المجد، وفاطمة اسماعيل، وابو القاسم جمال، وعلاء مسعد، واحمد محمد عبدالعزيز، ومحمد سيد، ومصطفى احمد، وسعيد حمد، وسيد أحمد قاسم، ومحمد سعيد، وعمرو فتحي، وبدر أحمد محمد، ومحمود عادل.المحكوم عليهم بالمشدد 15 سنة
جاءت أسماء المحكوم عليهم بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 5 آلاف جنيه وهم 14 متهم كالآتي: ابراهيم مصطفى، ومصطفى محمدين، وعادل اسماعيل، ومحمد حسن، وعبدالله حسني، ورضوان حمدي، ومصطفى محمد، وخالد عبدالمحسن، وعماد عبدالرحمن، وعبدالعزيز محمد، ومنصور عبدالعاطي، وكريم سعيد، ومصطفى بدر، والحسيني جمال.المحكوم عليهم بالمشدد 5 سنوات
جاءت أسماء المحكوم عليهم بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه وهم 11 متهم كالآتي: أحمد مفرج، ووليد فريج، وسلمان عيد، ومحمد صلاح، وأحمد حامد، وعمرو سيد، وإمام عبدالعاطي، وإبراهيم محمد، ومعتز سالم، ومحمد سيد، وأحمد عربي.كما قضت المحكمة بالسجن 5 سنوات للمتهم أحمد صلاح “حدث'
أسماء المحكوم لهم بالبراءة
جاءت أسماء المتهمين المحكوم لهم بالبراءة في قضية البترول كالآتي: سيد جمعة وزكريا عزت، ومحمد صبحي ومحمد عبدالحميد وعمرو عبدالحميد وحمادة عابدين ومحمد عادل وكريم مجدي ومجدي كريم ومختار محمد وأحمد رشاد ومحمد سيد.كما ألزمت هيئة المحكمة الـ 42 متهم المحكوم عليهم برد مبلغ 38 مليون جنيه قيمة المواد البترولية المستولى عليها، وكذلك دفع مبلغ 3,8 مليون جنيه قيمة ما أتلفوه من مواد بتروليه، ومصادرة الأسلحة والسيارات والأدوات المضبوطة، وإغلاق جميع الأماكن المضبوطة والجراشات المستعملة في الأماكن المضبوطة، وحظر قيام المحكوم عليهم بالقيام بأي أعمال في الأنشطة البترولية في جميع أنحاء الجمهورية لمدة 5 سنوات.
ضبط شخص لقيامه بالحفر والتنقيب عن الآثار بالفيوم
مصرع عامل وصاحب منزل انهارت عليهما حفرة أثناء التنقيب عن الآثار بالصف