التنمية المحلية توضح حقيقة ما تم تداوله بشأن ضبط وإحضار الصحفي إسلام الراجحي

أكدت وزارة التنمية المحلية أن ما يتم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول أن سبب ضبط وإحضار الصحفي إسلام الراجحي يعود إلى انتقاده لمستوى النظافة أو الخدمات عارٍ تمامًا من الصحة ومخالف للحقيقة.

وأوضحت الوزارة، بعد التواصل مع محافظ دمياط والجهات المعنية، أن قرار الضبط والإحضار جاء على خلفية:

1- صدور حكم قضائي سابق ضده منذ عدة أشهر في قضية خلافات عائلية.

2- قرار النيابة العامة بدمياط بإحالته إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بسب وقذف وانتهاك الحرية الشخصية لإحدى رئيسات الوحدات القروية عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، بسبب قيامها بمهام عملها.

وشددت الوزارة على أن هذه الوقائع لا علاقة لها بالانتقادات الخاصة بمستوى الخدمات أو النظافة العامة.

وأكدت "التنمية المحلية" احترامها الكامل لدور الصحافة والإعلام وحق النقد البناء وتداول المعلومات باعتباره حقًا أصيلًا كفله الدستور والقانون، مشيرةً إلى أن شكاوى المواطنين المتعلقة بالخدمات اليومية تحظى بمتابعة واهتمام مستمر من جانب المحافظات والمجالس المحلية، ويتم التعامل معها يوميًا.

وناشدت الوزارة وسائل الإعلام تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية قبل نشر أو تداول أي أخبار تخصها.