الجنايات تقضي بإعدام المتهم بإنهاء حياة عروس طنطا بعد 24 ساعة من زفافهما
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات طنطا، بمعاقبة المتهم بقتل زوجته في قرية نفيا مركز طنطا، خلال عيد الفطر الماضي، بعد مرور 48 ساعة فقط على زفافهما بالإعدام شنقا؛ وذلك بعد أن ورد رأي مفتي الجمهورية.
وقال إن شهود الإثبات في الواقعة لم يتواجدوا وقتها ولا يصلحون أن يكونوا شهودًا ضد المتهم، مؤكدًا أنه لم ينفِ واقعة القتل لكن ليس عمدًا ولا مع سبق الإصرار والترصد، معللًا أن المتهم طلب من زوجته حقه الشرعي لكنها أبت كثيرًا مما جعل صبره ينفد.
فيما طالب دفاع المجنى عليها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدًا أن المتهم خطط لارتكاب الجريمة وأصر عليها في خلال مدة زمنية تكفى للتروى إلا أنه أصر على تنفيذ جريمته، ولم يُنهِ جريمته إلا بعد أن سدد نحو ٣٥ طعنة، ثم غيّر ملابسه واتصل بشقيق المجنى عليها، مطالبًا بالقصاص من المتهم.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى اللواء محمد عمار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الغربية، إخطارًا بالعثور على جثة فتاة داخل غرفة نومها بمسكن الزوجية بقرية نفيا بدائرة مركز طنطا.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى محل الواقعة، وبالفحص تبين مقتل عروس عقب زفافها بـ48 ساعة، كما تبين أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة، حيث أقدم على قتل المجنى عليها وطعنها عدة طعنات متفرقة فى أنحاء الجسد باستخدام سكين، بسبب عدم حصوله على حقه الشرعى منها.
وتم ضبط الزوج المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وأنه قتل زوجته بعد 48 ساعة على زفافهما بعزبة داوود التابعة لقرية نفيا بمركز طنطا بمحافظة الغربية، لرفضها إعطاءه حقوقه الشرعية.