الجيش الإسرائيلي: عثرنا على نفق طوله 55 مترا تحت مستشفى الشفاء
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه عثر على نفق طوله 55 مترا تحت مستشفى الشفاء في قطاع غزة، ونشر صورا لإثبات ما يزعمه.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان عسكري مصحوبا بالمقطع المصور أن النفق يقع على عمق عشرة أمتار، علما أن عشرات المرضى لا يزالون موجودين في مجمع الشفاء، الأكبر في القطاع، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أوفير جنلدمان، أن القوات الإسرائيلية تستمر في البحث عن مسار النفق تحت مستشفى الشفاء.
وقال جنلدمان: كشفت قوات من الجيش الإسرائيلي بقيادة الفرقة 36 وبمشاركة قوات خاصة من وحدات شيلداغ ويهالام وأكيتس، بتوجيه من الشاباك، عن مسار نفق يبلغ طوله حوالي 55 مترا وعمقه حوالي 10 أمتار تحت مستشفى الشفاء.
وأضاف: يحتوي عمود النفق، الذي يؤدي إليه درج عميق إلى المدخل، على دفاعات مختلفة بما في ذلك باب علوي وفتحة إطلاق النار. هذا النوع من الأبواب تستخدمه حماس لمنع قواتنا من الدخول إلى مقر المنظمة وأصولها الموجودة تحت الأرض.
وتابع: وكان عمود النفق يقع في منطقة المستشفى أسفل السقيفة، حيث كانت هناك أيضا سيارة بها العديد من الأسلحة بما في ذلك قذائف آر بي جي ومتفجرات وأسلحة كلاشينكوف وغيرها.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة CNN بأنه من المحتمل أن يكون الجيش الإسرائيلي قد وضع أو أعاد ترتيب الأسلحة في مستشفى الشفاء في قطاع غزة قبل وصول الصحفيين الأجانب.
وقالت الشبكة إن مقطع فيديو للجيش الإسرائيلي بتاريخ 15 نوفمبر لعملية تفتيش عن أسلحة "حماس" في مستشفى الشفاء يُظهر أسلحة أقل من اللقطات اللاحقة التي صورها الصحفيون الدوليون، مما يشير إلى أنه ربما تم نقل الأسلحة أو وضعها هناك قبل وصولهم.
كما بين أنه تحرك للكشف عن النفق بناء على معلومات وفرها جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" وجهاز المخابرات "أمان".
وأضاف البيان أن "النفق، الذي يؤدي إليه درج عميق إلى المدخل، يحتوي على دفاعات مختلفة بما في ذلك باب علوي وفتحة إطلاق النار"، مضيفاً "هذا النوع من الأبواب تستخدمه حماس لمنع قواتنا من الدخول إلى مقر المنظمة وأصولها الموجودة تحت الأرض".
وقال الجيش إنه عثر عند فتحة النفق على سيارة بها العديد من الأسلحة، مشيرا إلى أنه يواصل عملياته للكشف عن مسار النفق.
وفي الوقت نفسه كشف المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في "إكس"، عن اعتقال أكثر من 100 من عناصر حماس بينهم ثلاثة ممن شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، مشيرا إلى نقلهم إلى الداخل للاستجواب.