الحاجة هانم: زوجة ابني ضربتني بالحذاء ونظري ضعف من كتر التعذيب .. فيديو

في مأساة تقشعر لها الأبدان، وقعت أحداثها في مدينة سيرس الليان، بالمنوفية تعرضت «الحاجة هانم »، للضرب والسحل والإهانة من قبل ابنها، عُذبت «الحاجة هانم»، صاحبة الـ67 ربيعا، على يد ابنها وزوجته، وطردها من منزلها، كما أن تعرضت للتهديد بالذبح حال عدم تلبية شروطهم، طعما منهم في التنازل عن ميراثها لهم، والتخلص منها بأي صورة.

التفاصيل كاملة لمأساة الحاجة هانم

وأضافت «الحاجة هانم» خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، أن ابنها غير كالون العقار السكني، كما أنه رفض فتح الباب لها وتركها في الشارع، وعندما رجعت للمنزل، قام هو وزوجته بلف «سلك» حول رقبتها وخنقها بشدة كادت أن تفارق الحياة في وقتها.

الميراث سبب الخناقات

كشفت «الحاجة هانم» تفاصيل المأساة التي تتعرض لها من قبل ابنها وزوجته من 3 سنوات، وذلك لرفضها التنازل عن ميراثها لهم، موضحة أنها تتعرض للضرب المبرح والتعدي عليها بالأقدام والسحل في داخل العقار السكني.

مأساة «الحاجة هانم» بدأت قبل 3 سنوات، عقب وفاة زوجها، إذ عانت عقوق ابنها وزوجته، فهي مريضة قلب وسكرى وضغط، وتحتاج إلى الرعاية، فكما تقول: «زوجة ابني ضربنتي بالحذاء حتى كاد أن يغمى عليا، وعينيا نظرها ضعف من كتر الضرب».

طردها من السكن وتغير كالون المنزل

السيدة المسنة تبكي وهي تتذكر أن ابنها وزوجته عندما أحضروا «كيس بلاستيك كبير، وسكينة من أجل ذبحها في إحدى الليالي المظلمة في الشقة التي تسكنها بالعقار، موضحة أن زوجة ابنها من تدبر كل هذه الخطط لإرهابها وتخوفيها من أجل التنازل عن الميراث لابنها».

صاحبة الـ76 ربيعا، تبكي بحرقة عندما سمعت ابنها يرغب في التخلص منها عن طريق دفعه لمبلغ 7 آلاف جنيه لأحد أقاربها والتخلص منها، كل ذلك طمعا منه في الميراث، والسير وراء زوجته التي أعمت قلبه وعقله عن حنان الأم وتقديسها.

مواقف تقشعر لها الأبدان

الحاجة «هانم» تبكي بحرقة عندما تتذكر مواقف ابنها وزوجته وأهل زوجته في المواقف البشعة التي كانت تتعرض لها من ناحيتهم، فهي لا تنسى طردها في الشارع 3 أيام أمام العقار في قسوة البرد دون أي غطاء قسوة قلوبهم خلتهم مش يحسوا بيا».

وعرضت «الحاجة هانم» بعض الأوراق التي تكشف حصولها عن حكم تمكين في العقار بإحدى الشقق، وعندما تدخل تتعرض لأبشع أنواع التعذيب والضرب من كل شخص، يقيم في المنزل»، مؤكدة أن العقار باسمها وملكها ولا تستطيع أن تقيم به.

وترغب الحاجة هانم في نهاية حديثها بالرجوع إلى مكسنها التي كانت تعيش فيه منذ أكثر من 50 عام، بجانب تنازل ابنها عن القضايا التي رفعها في المحكمة من أجل الحصول على قرار تمكين للعقار بمفرده.

أب باع أبناءه الأربعة.. مأساة إنسانية فى اليمن!!.. فيديوجراف