الحبس عامين وغرامة ألفى جنيه لمتهمى نبش القبور وبيع جماجم الموتى بالسيدة زينب

قررت محكمة جنح السيدة زينب، برئاسة المستشار أسامة عبد الرحمن، معاقبة حارسة مقابر وشقيقها نجار مسلح بالحبس  عامين، وكفالة ألفين جنيه لاتهامهما بانتهاك حرمة المقابر ونبشها وبيع جثث القتلى.

وأكدت التحقيقات التي قام بها مصطفى عماد وكيل نيابة السيدة زينب، أن المتهمين، من قاطني مقابر الصدقة بالسيدة زينب، وتعمل المتهمة الأولى حارس لأحد المقابر ومن خلال عملها تمكنت من معرفة مقابر الصدقة وتحديد جثث القتلى وضحايا الحوادث والمشردين، مجهولي الهوية، ومن ليس لهم أقارب للسؤال عليهم، لسرقة جماجمهم وبيعها لطلاب كليات الطب.

وكانت نيابة السيدة زينب الجزئية، برئاسة المستشار أحمد سمهان، وإشراف المستشار سمير حسن المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أحالت فى وقت سابق، كلا من فوزية . م " 30 سنة مسئولة عن دفن الموتى بمقابر الصدقة بزينهم وشقيقها صابر 35 سنة نجار مسلح ويعمل حارس بالمقابر تخصصا فى نبش مقابر الصدقة وسرقة جماجم الموت وبيع أعضاء جثث الموت، لطلبة كليات الطب إلى المحاكمة الجنائية العاجلة وحددت جلسة الأحد القادم 21 أكتوبر كأولى جلسات محاكمتهما أمام محكمة جنح السيدة زينب .

وبدأت التفاصيل بعدما تلقى قسم شرطة السيدة زينب، معلومات بقيام المتهمة بنبش القبور، وبيعها لطلاب كلية الطب بمقابل مادى، وتبين من التحريات أن المتهمة تدخل إلى القبر عقب دفن المتوفى، وتقطع جثته إلى أجزاء، ثم تبيعها إلى طلاب الطب بمعاونة شقيقها.

وقام رجال المباحث بإلقاء القبض على المتهمين وبحوزتهم 3 جماجم قبل بيعها وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بما سبق.