الحلقة الأخيرة من حكاية «فلاش باك» تكشف خيوط الجريمة وتغلق ملفات الماضي

في ختام أحداث حكاية "فلاش باك" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"، حملت الحلقة الأخيرة مزيجًا من المفاجآت واللحظات المؤثرة التي أنهت رحلة مليئة بالغموض والصراعات بين أبطال العمل.

بدأت الحلقة بمشهد استرجاعي (فلاش باك) يسلط الضوء على بداية علاقة مريم (مريم الجندي) بمروان الدهبي (خالد أنور)، حين كان يقيّم أداء الفرق الراقصة متجاهلًا وجودها، قبل أن يفاجئها بإشادته وثقته في قدرتها على الفوز، لكن هذه البداية الهادئة سرعان ما انقلبت إلى مأساة، بعدما أصيبت مريم إصابة بالغة أنهت حلمها، ليقف مروان بجانبها في البداية، ثم يتحول إلى شخص عنيف يسيطر عليها ويعتدي عليها جسديًا، مانحًا إياها سلسلة تحمل الحرف "M" كإشارة لاسمه.

مع تصاعد العنف، حاولت شقيقتها رانيا (رانيا فريد شوقي) حمايتها، وحررت محضرًا ضد مروان، لكن هوسه بمريم استمر حتى بعد زواجه وانفصاله، وهو ما دفع رانيا لإخبار زياد الكردي (أحمد خالد صالح) أن الغيرة قد تكون دافع مروان لقتلها.

الأحداث بلغت ذروتها حين اكتشف زياد أن مروان فتح رسالة أرسلها من حساب مريم، ليبدأ خطة للقبض عليه بمساعدة صديقه خالد. وبعد مواجهة عنيفة داخل فيلا مروان، تمكن زياد من تسليمه للشرطة، وألقى مهدئاته في الحمام في إشارة إلى رغبته في بدء حياة جديدة، إلا أن مكالمة فيديو من مريم قلبت الموازين، حيث حذرها زياد من حادث سيقع بعد خمس سنوات، مؤكدًا أنه يتحدث من المستقبل.

لاحقًا، يلتقي زياد بعم زكريا الذي يكشف له أن مريم كانت متزوجة من مروان قبل عامين من وفاتها، ليواجه مروان في المستشفى فيعترف الأخير باستمرار علاقته بها حتى بعد زواجها من زياد، وبأنه صدمها بسيارته عمدًا وهي حامل. الصدمة تدفع زياد لمحاولة قتله مجددًا قبل أن يتدخل الأطباء.

وفي مشهد ختامي مؤثر، يعود زياد إلى منزله ويلقي خاتم الزواج بعيدًا، ثم تنتقل الأحداث إلى ليلة رأس السنة 2026، حيث يظهر مع زوجته الجديدة وابنتهما، قبل أن يعيدنا المشهد إلى عام 2021 للحظة لقائه الأول بمريم، لتغلق الحلقة دائرة الأحداث وتكشف أسرار التلاعب بالزمن التي حيرت المشاهدين طوال الحكاية.