الحلقة الأخيرة من «حكاية هند».. هند تستعيد كرامتها ويوسف ينهار

اختُتمت مساء اليوم أحداث حكاية 'هند'، ضمن مسلسل 'ما تراه، ليس كما يبدو'، في حلقة استثنائية حملت ذروة درامية مشحونة بالانفعالات، وجسّدت انتصار البطلة 'هند' التي قدمتها الفنانة ليلى زاهر، بعد صراع طويل مع الخيانة والخذلان، في مواجهة المصير المظلم لـ 'يوسف' الذي جسّده الفنان حازم إيهاب.

البداية بمشهد صادم

الحلقة افتُتحت بمشهد فلاش باك مؤثر من يوم زفاف هند، حينما صادفت والدها (عزت زين) يعمل سايس سيارات، لتكتشف هويته في لحظة موجعة جعلتها تنهار بالبكاء وترحل وهي مثقلة بالخذلان.

يوسف يواجه السقوط

على الجهة الأخرى، دخل يوسف في دوامة من الفضائح، بعدما انهالت عليه البلاغات بتهم التحرش، وتورطه في قضايا تهرب ضريبي ضخمة تهدده بالسجن.

وتحوّل من طبيب ناجح إلى شخصية محاصرة بالفضائح والمساءلات القانونية، ليصبح على حافة الانهيار المهني والاجتماعي.

هند تستعيد قوتها

بالمقابل، استعادت هند توازنها، فبعد إنهاء كورس التصوير تستعد لبداية جديدة، وتضع خطة محكمة مع صديقها 'طاهر' لفضح يوسف عبر حملة على مواقع التواصل تكشف فساده الطبي والأخلاقي، فتتحول الأضواء ضده ويغدو حديث الرأي العام بالسلب.

مواجهة الماضي مع الأب

في مشهد إنساني بارز، التقت هند بوالدها بعد سنوات من الغياب، وواجهته بكل جراح الماضي وما تركه غيابه من ألم، قبل أن تنصرف عنه لتفتح صفحة مختلفة عنوانها التسامح الصامت والمضي قدمًا.

النهاية.. سقوط يوسف وصعود هند

توالت الضربات على يوسف؛ فزوجته الخليجية طلبت الطلاق، وعيادته أُغلقت بالشمع الأحمر، كما شُطب اسمه من نقابة الأطباء، فيما رفضت شقيقته 'يسرا' استقباله بمنزلها. وفي المقابل، حصلت هند على جائزة أفضل صورة وسط احتفال عائلي دافئ، لتبدأ رحلة جديدة مليئة بالأمل.

المشهد الختامي جاء بمواجهة نارية بين هند ويوسف، أكدت خلالها أنها تحررت من قيوده وخداعه، قائلة: 'أنا نجحت من غيرك، وعرفت قيمتي وقوة نفسي، وما فعلته بي كان السبب في أن أستعيد حياتي'. ثم غادرت ثابتة الخطى، تاركة يوسف محطمًا بعد أن انهار عالمه المبني على الأكاذيب.

ختام الحكاية

بهذا المشهد، أُسدل الستار على حكاية 'هند'، التي نقلت للمشاهد رحلة فتاة كافحت مرارة الخيانة والخذلان، لكنها نجحت في أن تحوّل الألم إلى قوة، وتفتح بابًا جديدًا لحياة تفيض بالكرامة والانتصار.