الحمامات بؤرة لانتشار كورونا ..والحل غلق الغطاء قبل «شد السيفون»
لا زالت الابحاث والدراسات جارية حول فيروس كورونا المستجد لمعرفة طرق انتقاله للحد منها وكذلك يوجد محاولات كثيرة للتوصل لعلاج للفيروس الذي أصاب ما يزيد ع 7 ملايين شخص حول العالم.
وفي بحث طبي حديث حذر من الحمامات لأنها قد تكون بؤرة لانتشار فيروس كورونا المستجد، من جراء تنظيف المرحاض وتناثر قطرات المياه الحاملة للعدوى في المكان.
وبحسب موقع 'سكاي نيوز'، فإن الذراذ الحامل لفيروس كورونا المستجد قد يتطاير إلى علو المتر، وهو ما يعني أن مستخدمي الحمام قد يستنشقونه أثناء دخولهم إلى المكان.
وقد جاء هذا التحذير من علماء فيزياء مختصين في ما يعرف بـ'دينامية السوائل'، واستندوا إلى دراسات كشفت عن وجود جزيئات من فيروس كورونا في فضلا الإنسان، وتنطبق هذه المخاطر بشكل خاص على المراحيض المشتركة، مثل الحمامات العمومية وأماكن العمل والمطاعم والمقاهي.
ومن ناحية أخرى فقد أوضحت الجمعية الأمريكية للفيزياء، أن تنظيف المرحاض، أي سكب الماء على الفضلات، لا يعني أنه قد تم التخلص منها بشكل تام، لأن جزيئاتها قد تظل في المكان.
واعتمد هذا البحث على نموذج رقمي لأجل محاكاة تدفق الماء والهواء عند تنظيف المرحاض، وكيف تتولد سحب من القطرات، وفق ما جرى نشره 'جورنال فيزيكس أو فلويدس'.
وكشفت النتائج أن تنظيف الحمام يؤدي إلى تطاير القطرات نحو مستوى مرتفع، والمقلق في الأمر، أن تلك القطرات صغيرة جدا وبوسعها أن تظل في الهواء لمدة تقارب الدقيقة.
وأوضح الباحث جي شيانغ وانغ، وهو أحد المشاركين في الدراسة، أن خطر انتقال الفيروس يتزايد في الحمامات التي يجري استخدامها بشكل أكبر، لاسيما في أوقات الذروة والأماكن المزدحمة.
ويرى الخبراء أن الحل المتاح في الوقت الحالي، هو أغلاق غطاء المرحاض، ثم الضغط على زر سكب الماء، حتى لا تتطاير قطرات الماء والجزيئات الحاملة للفيروس.
ويقترح الباحثون تصميما أفضل للمراحيض حتى يكون إغلاقها ممكنا، قبل التنظيف، لأجل تفادي انتقال الفيروس الذي تحول إلى أكبر مصدر للقلق الصحي في العالم دراسة مثيرة للجدل.. هل ينتقل كورونا عبر الأغذية المجمدة؟