الحمى والرعشة.. أعراض مرض الطاعون الدبلي

أعلنت الصين، مستوى الخطر الثالث لتفشي مرض الطاعون الدبلي أو الدملي في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد، حيث حذرت من تحول المرض إلى وباء جديد قد يهدد العالم، مثل فيروس كورونا المستجد -كوفيد 19-، ومن قبله أنفلونزا الخنازير.

ومن المعروف أن أعراض الطاعون الدبلي، هو ظهور حمى مفاجئة في البداية، ورعشة، وآلام في الرأس والجسم، وضعف وقيء وغثيان. وقد تظهر أيضا الغدد الليمفاوية المؤلمة والملتهبة.

ويعد مرض الطاعون الدبلي، ثلاثة أنواع من المرض، أولها الطاعون الدبلي، الذي يسبب التهاب اللوزتين والغدد اللمفية والطحال، حيث تظهر أعراضه على شكل حمى وصداع ورعشة وآلام في العقد اللمفاوية، بينما الطاعون الدموي، تتكاثر فيه الجراثيم في الدم وتسبب أيضًا حمى ورعشة ونزفًا تحت الجلد أو أماكن أخرى من جسم المريض.

ويعتبر انتقال الطاعون الدبلي بين البشر أمرًا نادر الحدوث ومن الممكن أن يتطور الطاعون الدبلي وينتشر إلى الرئتين، فيما يعرف باسم الطاعون الرئوي والذي يعتبر من أنواع الطاعون الأكثر صعوبة وحدة.

كما أن الطاعون الدبلي هو أكثر أشكال الطاعون شيوعا على الصعيد العالمي، وهو ينجم عن لدغة برغوث حامل للعدوى، حيث تخترق عصوية الطاعون أو ما يسمى باليرسنية الطاعونية، الجسم عن طريق لدغة، لتعبر وتصل أقرب عقدة ليمفاوية لتتكاثر فيها، ثم تلتهب الغدة الليمفاوية لتصبح مؤلمة، ليطلق عليها اسم الدمل، مع ظهور الأعراض بشكل تدريجي.

عدوى مرض الطاعون الدبلي، تنتقل من الإنسان عن طريق البراغيث، لذلك يعتمد الحد من انتشاره على مراعاة النظافة العامة والتحكم في تكاثر الفئران وعدم انتشارها، لاسيما وأن ذلك يقلل من خطر تفشي الوباء، حيث ينتشر هذا المرض من دولة إلى أخرى، عن طريق الفئان التي تنتقل بواسطة التنقل.