الخارجية: إحلال السلام في إثيوبيا يُعد أملا ومطلبا لجميع شعوب إفريقيا

رحب السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية اليوم ٣ نوفمبر الجاري باتفاق وقف العدائيات الذي تم التوقيع عليه في جنوب إفريقيا أمس، بين حكومة إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الشقيقة وجبهة تحرير التيجراى، بعد محادثات سلام دامت لقرابة العشرة أيام.

السلام الاجتماعي

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن خالص تمنيات جمهورية مصر العربية بأن يسهم الاتفاق في إحلال السلام الدائم في إثيوبيا، وأن يتيح الفرصة لحكومة وشعب إثيوبيا الشقيق لإزالة آثار النزاع ومعالجة أسبابه، ولتضميد الجروح وإعادة بناء السلام الاجتماعي.

إحلال السلام في إثيوبيا

وأكد السفير أبو زيد على أن إحلال السلام في إثيوبيا يُعد أملاً ومطلباً لجميع شعوب القارة الإفريقية نظراً لأهمية ذلك في تعزيز بنية السلم والأمن والاستقرار في القارة، وفي منطقة شرق إفريقيا على وجه الخصوص.

عملية السلام الإثيوبية

ومن ناحية أخرى، نقل المتحدث باسم وزارة الخارجية شكر وتقدير جمهورية مصر العربية للجهود التي بذلها الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي، رئيس نيجيريا السابق أولوسيجين أوباسانجو، وأعضاء فريق الاتحاد الإفريقي رفيع المستوى لعملية السلام الإثيوبية، وأعضاء فريق الحكماء التابع للاتحاد الإفريقي، على ما بذلوه من جهد في سبيل التوصل إلى هذا الاتفاق.

كما وجه الشكر لرئيس دولة جنوب إفريقيا وحكومة بلاده على استضافتهم لهذه المحادثات.

وزير الخارجية يشارك باجتماع هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على مستوى الوزراء العرب