الخشت: جامعة القاهرة مستمرة في تقديم الدعم لعلمائها بمختلف التخصصات
تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول حصول الدكتورة فاطمة عاشور الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، على جائزة Capo Circeo الأوروبية وتكريمها بقاعة مجلس الشيوخ الإيطالي، نظرًا لإسهاماتها ومشاركاتها الفعالة حيث تُمنح الجائزة للعلماء من جميع أنحاء أوروبا والثقافات الأخرى الذين يشاركون في أكثر الأنشطة تنوعًا والتعايش مع الشعوب الأخرى.
وقدم الدكتور محمد الخشت، التهنئة للدكتورة فاطمة عاشور، مشيدًا بإسهاماتها العلمية والبحثية المتميزة في العديد من المشروعات التي تخدم العلم والدولة المصرية، وتنظيمها من خلال وظيفتها بجامعة القاهرة للعديد من المشروعات البحثية الناجحة، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يعكس الإيمان بدور العلم في صناعة مستقبل الأوطان وتقدم الدول والمجتمعات.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن تكريم علماء جامعة القاهرة وباحثيها في المحافل الدولية العلمية يُمثل تتويجًا للجهود العلمية المستفيضة لأبناء الجامعة المتميزين والراغبين في المساهمة في خدمة مجتمعهم وقضاياه وبناء الجمهورية الجديدة والمستقبل الأفضل، مؤكدًا أن الجامعة تهدف إلى نقل مخرجات البحث العلمى إلى أرض الواقع، وخدمة الإنسان فى حل مشاكله، وذلك من خلال استمرار تقديم الدعم لعلمائها في مختلف التخصصات بما يضمن الارتقاء بمكانتها محليًا ودوليًا.
ووجهت الدكتورة فاطمة عاشور، الشكر للدكتور محمد الخشت على دعمه المستمر لها ولأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وتعد الدكتورة فاطمة عاشور، عضوًا في العديد من الجمعيات والمؤسسات المصرية والدولية للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى، ومؤلفة أوراق بحثية نشرت في الدوريات العلمية الدولية المرموقة، وقد تميزت بمشاركاتها المتميزة في العديد من المجالات الأكاديمية والدراسية المتعلقة بالهندسة الكيميائية وموارد الطاقة، والتلوث والتخفيف من الآثار البيئية، وتمكين المرأة. كما قدمت الدكتورة فاطمة عاشور إسهامات بارزة في مجالات البحث ورفع معايير التدريب في الجامعات وتحديث التعليم الهندسي، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السريعة والعميقة لشعوب البحر الأبيض المتوسط، وقد اكسبتها الدوافع الثقافية القوية والمثمرة تقديرًا واعترافًا واسعين في دوائر البحث الدولية.
جامعة القاهرة تطلق مبادرة «ابحث وطور» لتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية والصناعية
بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة والمجلس القومى لحقوق الإنسان