الرئيس السيسي: السلام كان ولا يزال خيار استراتيجي للدولة المصرية
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالتهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ51 من يوم السادس من أكتوبر لعام 1973.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القضية الفلسطينية قضية محورية في وجدان كل الناس، ومصر تطالب بوجود دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، حماية للمواطن الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال الرئيس السيسي: معندناش في مصر أجندة خفية تجاه حد، والحرب هي استثناء، ولكن الحالة العامة هي السلام والاستقرار والبناء والتنمية، فالسلام كان ولا يزال خيار استراتيجي للدولة المصرية.
وتابع الرئيس: كان هناك اختبار حقيقي لمصر، ولابد من التوقف أمام الحالة المصرية خلال الفترة الماضية، لافتًا: «اللي بنشوفه دلوقتي من صراعات وحقد وكراهية في المنطقة، كان موجود في وقت سابق، وتمكنا من عبور تلك الأزمة».
وأردف الرئيس السيسي: مصر لها موقف ثابت لا يتغير، والشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش في دولة مستقلة جنبا إلى جنبا مع دولة إسرائيل؛ حمايةً للمواطن الفلسطيني، وحمايةً للمواطن الإسرائيلي.
وأكمل: نحن كدولة مصرية كان لدينا 3 أهداف حقيقية في مشوار الصراع مع القضية الفلسطينية، ويتمثلوا في إيقاف إطلاق النار في غزة، وعودة الرهائن المحتجزين إلى فلسطين، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأردف الرئيس السيسي: 3 مليون إنسان يعانون في غزة، سقط منهم الآلاف، فضلا عن حجم الدمار في البنية العسكرية والأساسية بالأراضي الفلسطينية.
ووجه الرئيس السيسي في ختام حديثه، الشكر والتقدير إلى أبطال القوات المسلحة بالجيش الثاني الميداني، قائلاً: أشكركم على الجاهزية اللي انتوا موجودين فيها، وأشكركم على وطنيتكم العظيمة وإخلاصكم الشديد تجاه الوطن وحماية البلاد.