الرئيس السيسي: حصة مصر من المياه لم تتغير على مدار السنين ولم ندخل في صراع لزيادتها

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن حصة مصر من مياه النيل 55 مليار متر مكعب ولم تتغير على مدار السنين بالكامل منذ أن كانت مصر 3 أو 4 مليون، مؤكدًا أن مصر لم تدخل في صراع مع أشقائها من أجل زيادة هذه الحصة؛ ونفذت برامج معالجة ثلاثية للتغلب على قلة موارد المياه.

الفحص الشامل

وقال الرئيس السيسي، على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الأول «صحة إفريقيا»، المنعقد بمركز مصر للمعارض الدولية (مركز المنارة للمؤتمرات الدولية) بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة: «ربنا خلاني أعيش وأشوف المرض ده وأشوف علاجه، وأساهم مع أبناء بلدي لإنهاء هذا المرض في مصر».

وأضاف الرئيس السيسي: «لما عملنا الفحص الشامل كنا بنتكلم على دولة فيها 90 مليون، وأصبحنا 104 مليون، وبقول لأشقائنا في أفريقيا اوعوا تتصوروا إن قلة المواد ممكن تكون عائق أمام تحقيق الأهداف».

علاج فيروس سي

ولفت إلى أنه تحدث مع شركات الأدوية الأمريكية للمساهمة في قيمة علاج فيروس سي؛ وذلك على الرغم من أن قيمة الدواء حينها كانت بـ 10 آلاف دولار وحصلنا عليه بقيمة أقل من ذلك، لافتًا إلى أن إفريقيا سوق واعد حيث ستصبح خلال 30 سنة 2.5 مليار شخص؛ والمستقبل لأفريقيا «عايز أقول إن 65% من سكان إفريقيا شباب».

ووجه التحية لمكتشف فيروس سي، وكذلك مكتشف علاج هذا المرض، مضيفًا: «مواردنا مش كتير وعدد سكاننا مش قليل (100 مليون)؛ ومستعدين التعاون معكم في كل المجالات إللي تأملوا إننا نتعاون معكم فيها، والقدرات المصرية متاحة لأشقائنا؛ وده كلام مش سياسي».

موارد إفريقيا

وأوضح أن إفريقيا لديها موارد هائلة في كل شيء، مؤكدًا أن الدولة التي قدراتها قليلة لديها الأفكار للحل، ولا توجد أبدًا عقبة تقف أمام إرادة لا تلين من أجل تجاوز التحدي، مؤكدًا أن شركات الأدوية العملاقة؛ كمثال، نجحت بالجهد.

قوائم الانتظار

وعن قوائم الانتظار، أوضح الرئيس السيسي أن هذا الأمر يتطلب علاج ضخم؛ وبعد 3 أو 4 سنوات وصل العدد الذي تم تحقيقه 1.3 مليون عملية تتكلف ما بين 100 ألف و300 و400 ألف جنيه، مشددًا على أنه يتم تقديم العلاج لأي مريض لديه عملية جراحية.

وأوضح أن مصر تستهدف الانتهاء من التأمين الصحي الشامل خلال 10 سنوات؛ لتقديم خدمة طبية ذات شأن؛ وتم تطبيق هذا البرنامج في 5 محافظات حاليًا.

إفريقيا والتحديات

وأشار إلى أن أفريقيا قادرة على مواجهة التحديات؛ مشيرًا إلى أنه لولا وجود الاستقرار والأمن في الدول؛ لما استطاعات الشركات الاستثمار، ولظلت الدول تدخل في دائرة أزمات لا تنتهي؛ مؤكدًا أن أول خطوة في بناء التنمية الحقيقية هي الاستقرار والأمن.

الرئيس السيسي يطلق مبادرة لتقديم 30 مليون جرعة لقاح ضد كورونا للدول الإفريقية

الرئيس السيسي: نستهدف الانتهاء من منظومة التأمين الصحي الشامل خلال 10 سنوات