الرئيس اللبناني ينعى شيرين أبو عاقلة: الاحتلال يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بكل  المواثيق والقوانين الدولية عرض الحائط.

شيرين أبو عاقلة

وذكر عون في برقية تعزية مرسلة إلى الرئيس الفلسطيني  محمود عباس « الاحتلال يضيف فصلا جديدا من التعسف والاعتداء والاستهتار بالحقوق والحياة والعدالة».

وتقدم عون بخالص التعازي إلى الرئيس والشعب الفلسطيني.

خيم الحزن على الأوساط الصحفية بمختلف الدول العربية، بعد استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

دخلت شيرين أبو عاقلة منازل المواطنين بمختلف الدول العربية، وهي تقف شامخة أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترصد ما يجرى على الأرض المحتلة، دخلت قلوب الجميع بمصداقيتها فأحبوها، واليوم تُشهد شيرين أبو عاقلة العالم على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي كرست مسيرتها على مدار  25 عاما لكشفها.

استشهاد شيرين أبو عاقلة

وولدت شيرين أبو عالقة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة، وحصلت على الثانوية من مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا، ثم التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن لدراسة الهندسة المعمارية، ثم تحولت لدراسة الصحافة في جامعة اليرموك.

وعملت شيرين أبو عاقلة في عدة منصات إعلامية بينها قناة الجزيرة، ووكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، وإذاعة مونت كارلو.

حادث شيرين أبو عاقلة

وروى الصحفي الفلسطيني علي السمودي، تفاصيل اللحظات الأخيرة، قبل اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وقال السمودي الذي رافق شيرين أبو عاقلة في التغطية الصحفية التي قتلت خلالها، إنه كان رفقة شيرين و5 صحفيين آخرين، توجهوا لتغطية المداهمة صباح اليوم الأربعاء، مؤكدا أنهم مروا بجوار قوات الاحتلال الإسرائيلي كي يعرفوا أنهم صحفيون يقومون بالتغطية

وأوضح السمودي أن شيرين أو عاقلة وجميع الصحفيين المرافقين لها، كانوا يرتدون ملابس واقية تشير بوضح إلى طبيعة عملهم، لافتا إلى أن الطلقة الأولى لم تصيب أحد، ثم جاءت الطلقة الثانية لتصيب شيرين أبو عاقلة.

شيرين أبو عاقلة شيرين أبو عاقلة