الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها: كنا نأكل مثل المقاومة ووفروا لي الشامبو والبلسم
كشفت يوخفد ليفشيتس، الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها نتيجة جهود الوساطة المصرية، تفاصيل تواجدها في الأسر لدى كتائب عز الدين القسام، موضحة أنها ذهبت إلى الجحيم ومضت في خلال هذه الأزمة الخالية، وعناصر المقاومة وضعوها على دراجة نارية وساروا بها خلال الحقول.
وقالت: كان هناك العديد من الصواريخ التي سقطت على مكان تواجدهم، وكان هذا مؤلما جدا وبعد ذلك أخذونا إلى المدخل وقاموا بوضعنا على الدراجة وضربي ولم يتم كسر قدمي وكان الضرب مؤلما جدا، وتم السير إلى شبكة من الانفاق الفرعية.
وتابعت الأسيرة المفرج عنها: عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة.
وأوضحت، جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوما، كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا.
واستطردت: أن عناصر المقاومة تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطوا أدوية مكافئة، لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدوا من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم.
ولفتت إلى أنه تم معاملتهم بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل، كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولهم على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم - إن نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيرًا، لقد كنا كبش فداء للحكومة."