«الزراعة» تكشف حقيقة انتشار مرض «الحمى القلاعية» بين الماشية وانتقاله للمواطنين
كتب: كريم فؤاد
أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أته لا صحة لما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول انتشار مرض "الحمى القلاعية" الفيروسي بين الماشية وانتقاله للمواطنين.
وأضافت وزارة الزراعة خلال ردها على المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عبر تقرير تقصي الحقائق، أنه لا صحة لانتشار مرض "الحمى القلاعية" الفيروسي بين الماشية أو المواطنين، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة الخوف والقلق بين المواطنين، مُوضحةً أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بين الحيوانات سواء بالحمى القلاعية أو غيرها، لافتةً إلى أن "الحمى القلاعية" مرض يصيب المواشي، ولا ينتقل للإنسان.
وأكدت الوزارة، أنه في إطار حرصها على سلامة الثروة الحيوانية، فقد تم بدء فعاليات الحملة القومية للتحصين ضد مرضي "الحمى القلاعية"، و"الوادي المتصدع" في كافة محافظات الجمهورية، وأنه تم توفير الكميات المطلوبة من اللقاحات والمحاقن والأرقام وشهادات التسجيل والوقود وكافة المواد اللوجستية، مُناشدةً جميع المُربين أصحاب الثروة الحيوانية ضرورة التجاوب مع الحملات المُخصصة، ومساعدتهم لتحصين حيواناتهم، تجنباً لإصابة الحيوانات بأي فيروس وبائي.
وأضافت الوزارة، أن جميع الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية مُجهزة بكافة الأدوات واللقاحات اللازمة لنجاح الحملة، مُشيرةً إلى أن الحملة تنتقل من قرية إلى قرية من خلال التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية، وتوفير كافة المعدات والأدوات التي تحتاجها اللجان البيطرية ومنها مهام الأمان الحيوي، وضمان كفاءة اللقاحات المُستخدمة خلال مراحل التداول، وتوفير المطهرات والملابس الواقية لأداء مهام الطبيب البيطرية وفقاً لقواعد تطبيق الأمان الحيوي.