الساحل الطيب والشرير صراع بين المصيفين يتجدد كل عام.. وهاني الناظر: الأخير طلع مجرم
الساحل الطيب والساحل الشرير مصطلحان يصدحان على الأذان كلما دنى الصيف وحل الحر والتهبت أشعة الشمس فوق الرؤوس، فيلجأ المصريين إلى الشواطئ في شمال البلاد وشرقها هربا من ارتفاع درجات الحرارة.
وقبل عدة أشهر ظهر مصطلح الساحل الشرير والساحل الطيب، في إشارة إلى أن الأول هو ساحل الأثرياء حيث جنون الأسعار الخاصة بالمأكولات والمشروبات والإقامة أو حتى الحفلات التي يتم تنظيمها هناك من نجوم غناء الصف الأول.
بينما الساحل الطيب هو في الأماكن ذات التكلفة المتواضعة والتي يذهب إليه عموم المصريين لا سيما الطبقة المتوسطة التي تجد متعتها هناك بتكاليف أقل.
الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية والناشط على مواقع التواصل دخل في الحكاية وروى تجربته الخاصة، قائلا: انا بسمع الناس بتقسم الساحل الشمالي للساحل الطيب والساحل الشرير.
وأضاف الناظر: قررت اخذ اجازة خميس وجمعة وأروح الساحل الشرير وأعمل بحث استقصائي عن سبب هذه التسمية الغريبة ولكن بمجرد ما وصلت بالفعل وجلست علي الشاطئ لم احتاج لأي بحث أو دراسة بعد ما فوجئت بأسعار اللب والسوداني ولا مؤاخذة الفريسكا ! فتاكدت أنه مش بس شرير ده طلع كمان مجرم.