السجن ١٥ عاما لمحمد راجح قاتل محمود البنا "شهيد الشهامة"
قضت محكمة جنايات الطفل مركز تلا، بحكمها في القضية رقم ٧٧ جنايات الطفل مركز تلا والمعروفة اعلاميا بـ ' شهيد الشهامة و راجح قاتل محمود البنا' والمتهم الرئيسى فيها محمد راجح بقتل محمود البنا.
وعاقبت المحكمة المتهم محمد أشرف راجح، ومصطفى محمد مصطفى، وإسلام عاطف، بالسجن ١٥ سنة ومصادرة السلاح.وإسلام إسماعيل بالسجن ٥ سنوات.
وظهر المتهم محمد راجح وسط حراسة مشددة داخل قاعة محكمة شبين الكوم الابتدائية، مرتديا اللون الابيض، وحليق الشعر.
فيما شهدت محكمة شبين الكوم الجزئية بمحافظة المنوفية، اليوم الأحد، تشديدات أمنية مكثفة وانتشارا أمنيا في شوارع المحكمة لتأمين محاكمة المتهمين بقتل شهيد الشهامة محمود البنا.
وتم الدفع بتشكيلات أمنية وقوات من الأمن المركزى وسيارات الإطفاء والحماية المدنية مع غلق الشوارع المؤدية للمحكمة لزيادة التأمين.
راجح قاتل محمود البنا
وتعود أحداث قضية راجح قاتل محمود البنا و التى شغلت الرأى العام طوال الفترة الماضية إلى قيام محمود البنا الضحية بمعاتبة القاتل بسبب إهانته وضربه لفتاة في الشارع وكتابته على صفحات السوشيال ميديا، مما دعاه إلى انتظار “الضحية” أثناء توجهه لدرس، حيث حاول الضحية الهروب إلا أن الثلاثة قاموا بمنعة وسدد له المتهم الأول “محمد راجح ” طعنات نافذة أودت بحياته وفشلت محاولات إنقاذه.وكانت وحدة مباحث مركز شرطة تلا تمكنت بقيادة الرائد أحمد الشافعي رئيس المباحث، من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة وقاموا بالإرشاد على المكان التي جرى وضع فيه أداة الجريمة “مطواه”، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.
وكان مدير أمن المنوفية، اللواء محمد ناجي، تلقى إخطاراً بورود إشارة من مستشفى تلا المركزى بوصول «م. م. أ»، 18 سنة، طالب ثانوي، جثة هامدة، إثر إصابته بعدة طعنات في العنق والبطن.
وبسؤال شهود العيان، أكدوا أن الجاني ويدعى “راجح” أوقف فتاة تربطه علاقة عاطفية بها في شارع “الشهيد جودة” في “تلا” وأجبرها على تسليم هاتفها المحمول لوجود علاقة بينهما وشكه في تواصلها مع شخص آخر، ثم قام بضربها.
وأضاف الشهود أن المجني عليه علق على واقعة ضرب الفتاة، ونشر “بوست” على موقع “فيس بوك” ينتقد فيه الجاني، الذي قرر التربص به أثناء سيره في الشارع، وتعدى عليه بالضرب بمساعدة 2 من أصدقائه، ثم سدد له طعنات في البطن والرقبة، وتركوه غارقاً في دمائه وهربوا